كتب – نعيم يوسف
قال حزب المصريين الأحرار، في بيان له، إن "جماعة الإخوان المسلمين كشفت تماما عن وجهها القبيح المعادي للدولة المصرية"، موضحة، "أنه بعد سقوط كل دعاوى السلمية والشرعية وارتداء ثوب المظلومية، لم يعد هناك مجال للتفرقة بين إخواني معتدل وإخواني إرهابي فكل من ينتمي لهذا الفصيل كشف عن كراهيته وخيانته لبلده من خلال أعماله التخريبية".
ودعا الحزب، في بيانه، القوى الوطنية المصرية أحزابا ومؤسسات مدنية إلى الانتباه للخطر الذي ما زال يهدد أركان الدولة ولرياح الإرهاب التي تهب على مصر من كل الاتجاهات، مؤكدا، "أن سيناء ما زالت في مرمى نيران جماعات الإرهاب الممول والمدعوم من التنظيم الدولي للإخوان".
وأكد الحزب أن الأعمال الإجرامية التي يمارسها الإخوان وأعوانهم والتي تصاعدت مؤخراً أكدت سلامة القرار المصيري والسيادي المصري الذي رفض احتلال عناصر الإخوان المسلحة قبل عام لميدان ومسجد رابعة العدوية وميدان النهضة.