هيومان رايتس تسعي لتشويه صورة مصر

فيينا اسامة نصحى
فيما شنت منظمة" هيومان رايتس وتش" الموالية لجماعة الإخوان هجومًا حادًا على مصر، واصل حقوقيون مصريين رفضهم لهذه الممارسات، وأكدوا دعمهم للقيادة والحكومة المصرية.

وقالت مصادر ل"الأقباط متحدون" انه تم منع فريق تابع للمنظمة من دخول مصر لعقد مؤتمر صحفي بمناسبة صدور تقرير عما أسمته" جرائم حرب" الإبادة في رابعة بمناسبة مرور عام على وقوعها يوم 14 أغسطس الجاري، إلا أن فريق المنظمة يقول أن الأسباب غير معروفة للمنع، بينما تؤكد السلطات أن سبب المنع عدم الحصول على تأشيرة مسبقة.

وفى هذا السياق استنكر الحقوقي الدولي  حسن موسى الحملة المغرضة التي تقوم بها منظمة "هيومان رايتس ووتش" ضد مصر ومحاولاتها المستمرة الإساءة إلى الحكومة والشعب المصري خاصة، بعد محاولة فريق تابع لها دخول مصر بدون الحصول على تأشيرة مسبقة قبل يومين.

وأكد موسى وهو نائب رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية أن مؤسسة "هيومان رايتس ووتش" لا تدخر جهدًا منذ قيام ثورة 30 يونيو في الإساءة لمصر والانحياز لجماعة الإخوان الإرهابية متجاهلة الأعمال الإرهابية العديدة التي قامت بها الجماعة، وتسبب في وقوع عدد كبير من الشهداء من القوات المسلحة ،والجيش وعامة الشعب المصري .

وأضاف موسي أنه من حق  كل دولة في العالم  أن تحفظ سيادتها وتمنع دخول أي أجانب إليها بدون تأشيرة مسبقة، وقد تم تنبيه أعضاء المنظمة إلى ضرورة الحصول على تلك التأشيرة المسبقة ورغم ذلك يصرون على تجاهل طلب السلطات في هذا الشأن.

وتساءل موسى هل يمكن أن تقدم هذه المنظمة على الاساءة إلى اى دولة في العالم إذا منعت هذه الدولة الفرق التابع للمنظمة، من دخول أراضيها لمخالفتها القوانين .
الجدير بالذكر أنه كانت "هيومن رايتس ووتش" قد شنت حملة على السلطات المصرية بعد رفض السماح للمدير التنفيذي للمنظمة، كينث روث والمديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في" هيومن رايتس ووتش" سارة ليا ويتسن من دخول البلاد في 10 أغسطس الجاري.

وقالت المنظمة انه كان من المقرر أن يستعرض كينث روث وسارة ليا يتسن مع جمع من الدبلوماسيين والصحفيين في القاهرة آخر تقرير لـ هيومن رايتس ووتش والمكون من 188 صفحة حول  ما أسمته "عمليات القتل الجماعي في مصر في يوليو وأغسطس 2013."