قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية يفرون إلى قطر بعد شعاراتهم الرنانة
هروب بعض القيادات الإخوانية الشابة إلى الخارج
هروب الرجل الحديدي في الجماعة عقب عزل مرسي
كتب – نعيم يوسف
صامدون هاربون
"صامدون إلى النهاية.. صامدين في الميادين.. شهداء بالملايين.. من يرش مرسي بالمية هنرشه بالدم.. الراجل بس فيهم يجي يفض الاعتصام.. على جثثنا فض الاعتصام"، تلك كانت أبرز الشعارات التي يقولها قياديي جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية خلال اعتصامي رابعة العدوية، والنهضة، أمام مؤيديهم وتابعيهم، ولكن... مع أول تحذيرات لفض الاعتصام هربوا وتركوا قواعدهم الشعبية في الميادين تواجه الموت بعد أن شحنوهم بكل أفكار العنف والتطرف..
وبعد فترة كبيرة تخللها القبض على عدد كبير من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية ظهرت بعض القيادات الأخرى والتي تمكنت من الهروب، والذين تحتضنهم "قطر"، كما أن هناك البعض الآخر الذي لم يظهر حتى الآن..
هروب الرجل الحديدي
ويعد محمود عزت، النائب الثاني لمرشد الإخوان المسلمين، والملقب بـ"الرجل الحديدي" داخل الجماعة هو أبرز هذه الوجوه، والتي ترددت أنباء كثيرة عن هروبه إلى غزة عبر الأنفاق بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي مباشرة، ليكون في حماية حركة حماس، وليدير بعض الملفات الخاصة بالجماعة من هناك، حسبما ذكرت تقارير صحفية مصرية وعالمية، إلا أن الرجل لم يظهر بنفسه على الرأي العام حتى الآن.
هروب صاحب الدعاء على متظاهري 30 يونيو
الشيخ محمد عبد المقصود، هو أحد قيادات الجماعة الإسلامية، وصاحب الدعاء الشهير على المتظاهرين الذين ينوون الخروج في 30 يونيو في إستاد القاهرة بحضور الرئيس مرسي حيث قال: "اللهم اجعل من يوم الثلاثين من يونيو يوم عز للإسلام والمسلمين وكسر لشوكة الكافرين والمنافقين اللهم رد كيدهم في نحورهم واجعل تدميرهم في تدبيرهم"، إلا أنه وبعد هذا الشحن الجماهيري كله، هرب إلى قطر، وبدأ في الظهور على قناة الجزيرة في وقت لاحق لهروبه.
رجل الأعمال حسن مالك
حسن مالك، هو أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وأقواهم إقتصاديا، حيث تواردت معلومات عن هروبه خارج البلاد عقب بيان الجيش المصري الذي أمهل جميع القوى السياسية فرصة لمدة 48 ساعة للتوافق من أجل مصلحة مصر، وهذا قبل البيان الأخير للجيش بعزل الرئيس مرسي.
الزمر يهرب بـ"نيولوك" جديد
يعد القيادي في الجماعة الإسلامية طارق الزمر، من أبرز قيادات الجماعة وأشرسهم، وقد أصدر عدة تصريحات هامة جدا، قبيل ثورة الثلاثين من يونيو، أكد فيها أنه يوجد "جيش من المجاهدين" في كل المحافظات ينتظرون إشارة البدء لتنفيذ مخططات الإخوان، واستعادة الرئيس محمد مرسي، إلا أنه مع بدء فض اعتصام رابعة العدية، اختفى ولم يظهر بعد ذلك إلا بعد هروبه إلى قطر على قناة "الجزيرة القطرية. حيث أثار الـ"نيو لوك" الذي ظهر به في القناة سخرية الشعب المصري.
فضيحة عاصم عبد الماجد
يعتبر "عاصم عبد الماجد" من أعنف رجال الجماعة الإسلامية وأشد قيادات الجماعة تطرفا وإيمانا بإراقة الدماء، حيث توعد في وقت سابق لثورة الثلاثين من يونيو بإسالة دماء الأقباط، على مسمع ومرأى من الرأي العام، إلا أنه وبعد انطلاق قوات الأمن في فض اعتصام رابعة العدوية اختفى "المقاتل الجبار"، ولم يظهر بعد ذلك إلا عندما فضحته بوابة "الوفد" ونشرت صورة له في أحد الفنادق الكبرى بقطر، حيث يظهر في الصورة وهو جالس في مطعم فندق "ريتاج الريان" بالدوحة، ويتناول طعام إفطار فاخر.
هروب المتحرش بالإعلاميات
صلاح عبد المقصود، وزير الإعلام الأسبق، والشهير بالتحرش بالمذيعات والصحفيات وهو صاحب المقولة الشهيرة "ابقى تعالى وأنا أقولك فين"، والذي اختفى بعد عزل الرئيس الأسبق، ولم يظهر إلا بعد هروبه إلى قطر على قناة "الجزيرة القطرية" في برنامج "حوار خاص".
هروب قيادات إخوانية شابة
كما هربت أيضا بعض القيادات الشابة الأخرى في جماعة الإخوان المسلمين ومنهم، عبد الرحمن عز، الذي أشار بعلامة رابعة عند هروبه إلى قطر، و"عمرو فراج"، مدير شبكة "رصد" الإخوانية والذي يحرض على العنف وقتل رجال الشرطة وينشر صورهم لكي تنفذ قواعد الجماعة الموجودة في مصر.