قال د. مجدي عاشور - المستشار الأكاديمي لمفتي الجمهورية: أن الرابط المتين والقاسم المشترك بين هيئات ومصالح المؤسسة الدينية المتمثلة في الأزهر ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء هو تحمل المسئولية التاريخية في بيان وحماية المنهج الوسطي الذي يحافظ على ثوابت الدين ومبادئه وقيمه المستقاة من كتاب الله وسنة رسوله (ص).
 

وأشار د . عاشور إلى أنه عندما شَرُف بتولي الدعوة والخطابة منذ أكثر من عقدين من الزمن فإنه لم يغب عنه تلك المسئولية في بيان صحيح الدين والوقوف أمام الفكر المعوج والتطرف بكل أشكاله، والعمل على دعم استقرار الوطن وسلامة المجتمع من كل فكر دخيل على أصول الإسلام وثوابت الهوية المصرية بما لها من تجربة فريدة في التماسك والوحدة. 
 

وأضاف د . مجدي عاشور أنه ينبغي على المتصدرين للشأن الديني أن يكونوا أول الملتزمين بالقوانين واللوائح التي تنظم كل وزارة أو هيئة أو مصلحة، فضلاً عن المؤسسة الدينية التي ينتمي إليها.