نظراً لخدمتة الطيبة وسيرتة العطرة ،رشح للكهنوت بكنيسة الاميرية ولكن ارداة الله شائت بان يقوم الأنبا كيرلس آفا مينا رئيس دير مار مينا بمريوط ، والأنبا قزمان أسقف شمال سيناء بسيامتة قساً في 3/3/2012 ليتولي الخدمة والكهنوت بكنيسة مارمينا بالمساعيد في العريش ، وكما تولي سكرتارية الأنبا قزمان الي جانب خدمته
قالـــــوا عنـــه الخادم المتواضع ، المحبوب والمحب ، لم يكون جارحا بل كان مطيب للجراح ،ملاك في شكل إنسان ، لم يأبي خدمة أحد إذا أستطاع " كما خدم بأسقفية الشباب وكان يضع منهج الألحان ، ويساعد في أعداد مهرجان الكرازة المرقسية.
" القس مينا عبـود " أحب كنيسته وخدم رعيته وسالت دمائه امام بابها ، للمنتهي لا يفارقها ولا تفارقه ، ولتكتمل الصورة الفرحة بالأكليل الذي ناله وترتدي زوجته الثياب البيضاء فرحة بأستشهاده ، فوسط مرارة الفراق وبشاعة النهاية ، تحول الي فرحة مبهحة وتهليل وترتيل . كان عاشق للترتيل ودائما ما كان يهيم في التأملات ، علي وتر الترنيمة المفضلة له وطنـي الحقيقي في السموات .. وطني الحقيقي فوق مع يسوع ، لينهي كهنوته علي الارض الذي أستمر " عاماً وأربعة أشهر ويومين " ويكون في الثالث مكلل بالتاج .