الأقباط متحدون - العدل ينشد العدل
أخر تحديث ٠٦:٠٠ | الاثنين ١١ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ٥ | العدد ٣٢٨٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

العدل ينشد العدل

صورة تعبرية
صورة تعبرية
بقلم : مينا ملاك عازر
وقف اللواء الأسبق، والوزير الأسبق، وأقدم رجال الشرطة الذي عاصر كل رؤساء جمهورية مصر منذ نجيب وحتى السيسي، ينشد العدل في مرافعة كان من المفترض أن تكن تعقيباً لكن خلفيتها القانونية جعلتها مرافعة قوية، يحلم فيها باستقرار العدل على أرض الكنانة.
 
حبيب العدل ينشد العدل في مرافعة تعد تاريخية، وثق فيها رأيه في كل ما جرى بمصر منذ أحداث يناير2011، حبيب العدل أكد أنها كانت مؤامرة، العدل بصم بالعشرة أن مصر مستهدفة ولكن أهم ما أقره العدل أنه كان ينشد قبل العدل الاستقالة من منصبه، وكان يتمنى أن يفعلها من قبل الثامن والعشرين من يناير لولا التطورات الأخيرة التي لاحظها، تلك الشواهد التي أخرت استقالته  فأخرجته هذا الخروج المشين له ولتاريخه.
 
العدل ينفي عن نفسه أنه ليس سفاحاً بل منع التعذيب، وحسن من مستوى الطعام في السجون – آهي صبت في مصلحته- يا أخي كإنه عارف إنه حايخشها- العدل يقول ما قاله الجميع من قبل أن يقوله هو، ولكن مصر كانت بحاجة لشهادة العدل الآن وتسمع وزير داخليتها الذي تحيط حوله
 
الشكوك والشبهات لكن رغم كل ما قاله العدل أثق في شيء واحد، أنه صادق في كل ما قيل عن الإخوان لكن ما أشعر به أن أقدم ضابط شرطة في مصر افتقد الشجاعة إذ لم يقل هذا علناً في ظل حكم الإخوان !
 
يا ليتك كنت شجاعاً الشجاعة الكافية سيادة اللواء، كنت احترمتك أكثر وأكثر كنت قدرتك وقدرت شجاعتك لكنك تفعل الآن ما هم فعلوه فيك، وأنت بالسجن نكلوا بك وأنت تنكل الآن بهم حين لحقوا بك بالسجن، لذا لا يهمني شهادتك إلا إنها أكدت ما كنا نعرفه من أنكم وجهين لعملة واحدة، أنت وهم نعم وجهين لعملة واحدة للأسف.
 
كانت مباحث أمن الدولة تجلس مع الإخوان لألا يجلسوا مع الوزير فيكون هذا اعتراف بشرعيتهم وكأن مباحث أمن الدولة ليست شرعية ومن مؤسسات الدولة، يتفقان ويبيعان لبعضهما بضاعة، هذا يقدم لهم كراسي بمجلس الشعب، وهم يبيعون لهم الدين إلى أن استثمرت أمريكا قصور دولتنا وأمننا
 
واغتنم الإخوان الفرصة وقفزوا على أعناق البلاد، العدل ينكر على الإخوان شرعيتهم في عهده ولكن يتركهم يتظاهرون في استاد القاهرة ضد أمريكا عند احتلالها بغداد، ويجبرهم على إخلاء المكان في الثانية ظهراً! وده بقى في نظر العدل قمة الديمقراطية والحرية وليس تواطؤ مع جماعة في نظره غير شرعية.
 
المختصر المفيد يا خسارة الرجالة المستخبيين في السترة والبنطاون والشنب.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter