الأقباط متحدون | مسيحيو الشرق ومأساة المسلمين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٤٥ | السبت ٩ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ٣ | العدد ٣٢٨٥ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

مسيحيو الشرق ومأساة المسلمين

السبت ٩ اغسطس ٢٠١٤ - ٥٠: ٠٥ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بقلم - مدحت قلادة
" أن كنت محباً كن صادقا وإن كنت غير ذلك فانت متلون".
 
مأساة مسيحيي الشرق وكل الأقليات فى المنطقة صابئة مندائيين أيزديين شيعة وسنة أيضا كلها تكمن فى وطنهم الأصلي فتراب أرض الوطن هى أجساد أجدادهم وذكرياتهم وولائهم على اختلافهم تتفاقم المأساة فى عالم اليوم عالم بلا ضمير عالم فقد انسانيته وأصبح شغله الشاغل هو العمل على أجندته.
 
مأساة يعيشها المختلف فى الشرق فالذبح والنحر وسط التكبير والسرقة والنهب حلالا والاغتصاب أصبح جهادا والنساء أصبحن سبايا , وتغيرت كل القيم الانسانية لنعود إلى أزمنة غابرة يتسلح فيها الغوغاء والدهماء بأسلحة فتاكة حديثة وبعقول وأفكار بائدة.
 
مأساة يعيشها المسيحيون فى بلاد الشرق ويعيشها 30 ألف أيذدي فى العراق, يموت الاطفال عطشا ويذبح الرجال والنساء تغتصب أو تاخذ سبايا طبقا للشرع.
 
يعتقد العديد أن ماساة الاقليات فى منطقة العالم الاسلامى هى مأساة للاقليات فقط ولكنها فى الحقيقة هى ليست كذلك هى ماسأة المسلمين انفسهم فأصبح الدين بعد تشويهه دين الذبح والنحر
 
وبات للعالم أجمع أن صور الذبح والنحر والرايات السوداء وعلامة لا اله الا الله ماهى إلا صورة لسفاحين وقتلة ليسوا باسم الدين فقط بل هم أمام العالم الدين بعينه.
 
ماساة المسلمين فى تشويه دينهم فأصبح الدين يحلل الارهاب والقتل والذبح والنكاح أيضا وانتهاك الأعراض والاغتصاب.. لذلك ليس بعجيب أن ترى الملايين من البشر تركوا الإسلام طوعا والتجأوا إلى الالحاد ليس بغريب أن ترى أى شخص يخاف الاقتراب منك لانك مسلم..ليس بغريب أن ترى على أرض الواقع تغيير واقعى لكلمات مأثورة فبدلا من دخلوا فى دين الله افواجا أصبح خرجوا وهربوا بعدما اختطف الدين وأصبحت الغالبية صامتة والاقلية ذاعقة.
 
مأساة اليوم هى ماساة المسلمين من الذين اختطفوا الدين واختطفوا الله ذاته فأصبحت كلماتهم هى كلمات الله وشرعهم وأفكارهم هى أفكار الله نفسه فاباحوا سفك الدماء.
 
ماساة المسلمين فى انهم متشرذمون ليس لهم صوت واحد حكومات وملوك وأفراد انقسموا فالنسبة الكبيرة من الشعوب تهلل لانتصار داعش السنية على العلويين والشيعة والمسيحيين والايذديين والصابئة والمندائين فهولاء كل شخص منهم داخله داعش ولو اتيحت الفرصة لسلك طريق الجهاد وأصبح ذابح ناحر مغتصب وربما يعتقد أنه سوف يقف أمام الله المحب يتباهى بكم نفس نحر وكم بشر ذبح وكم فتاة اغتصب " حاشا لله ".
 
ماساة المسلمين العقلاء بالأكثر الذين يدركون أن هذه الاعمال هى تشويه للدين ولهم ولكن ذنبهم أكبر لأن صمتهم ضعف وتخاذلهم هوان..
 
والواقع أن ادانتهم ليست قوية وليست لها صدى على أرض الواقع وليست لها قدرة على التغيير.
 
ماساة العالم الإسلامى القابل على تشويه الدين وملوك ورؤساء العالم الإسلامى فالكل ملك يقف ينتظر تحرك الشيطان الداعشى نحو مملكته ليندم على صمته وربما تعضيده لهم.
 
.ومأساة العالم الإسلامى أجمع الذي يقف ويتنظر تحرك الغرب ليؤكدوا للعالم أجمع انهم دمى فى سوق السياسة العالمية.
 
والمسأة الكبرى أن من احتضن ثعبانا مات مسوما ومن آمن ارهابيا مات مقتولا ومن صمت على سرق بيت جاره سيكون هو الضحية غداً والصامت عن الحق شيطان اأخرس "




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :