الأقباط متحدون - بالفيديو.. ثورة يناير في عيون حبيب العادلي (تقرير)
أخر تحديث ١٣:٠٦ | السبت ٩ اغسطس ٢٠١٤ | مسرى ١٧٣٠ ش ٣ | العدد ٣٢٨٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالفيديو.. ثورة يناير في عيون حبيب العادلي (تقرير)

حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق
حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق
 

 

 

 
 
 
العادلي: ثورة يناير كانت مؤامرة خارجية
العادلي: تم شعللة المظاهرات في السويس
العادلي: المظاهرات كان هدفها كسر جهاز الشرطة وميدان التحرير لشل حركة البلاد
العادلي: لم أعطي أوامر بانسحاب الشرطة
كتب – نعيم يوسف
"للثورة وجوه كثيرة"
"للثورة وجوه كثيرة" هذا ما ينطبق على المعلومات المتضاربة التي تتوارد بين الحين والآخر، عن ثورة يناير، حيث أن البعض يصفها بـ"المؤامرة الخارجية"، بينما يصفها البعض الآخر بأنها "ثورة نقية" فيما يرى آخرين، أنها "ثورة تم التآمر عليها وسرقتها"، وخلال الأربع سنوات الماضية، كان النصيب الأكبر في الاستماع للثوار، أو من أطلقوا على أنفسهم كذلك، ولكن اليوم، آن الأوان للاستماع لقطب آخر من أقطاب العمل الأمني وهو اللواء حبيب العادلي، وزير داخلية مبارك، والرجل الحديدي في نظامه... 
العادلي: "الناس عايزة تسمع مني الحقيقة"
جاء ذلك خلال مرافعة حبيب العادلي عن نفسه، في قضية قتل المتظاهرين، والمعروفة إعلاميا باسم "محاكمة القرن" والتي طرح فيها العادلي، وجهة نظره كاملة عن ثورة يناير، والتي وصفها بأنها مؤامرة كانت تهدف إلى إسقاط الداخلية، وضرب جهاز أمن الدولة، بأيدي عناصر أجنبية.
 وأكد العادلي أن "الناس عايزة تسمع الحقيقة مني، ولما اترافعت المحاكمة السابقة أنا كنت بقرأ، لكن أنا النهاردة بحكي اللي حصل"، مضيفا، "أنا كنت وزير داخلية ومتهم بإني مؤيد للتوريث".
العادلي: "أنا في بيتي"
وقبيل انعقاد الجلسة وجه حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، حديثه إلى اللواء يحيى العراقى نائب مدير أمن القاهرة، قبيل رفع جلسة قضية القرن، مداعبا إياه بعد أن طلبت المحكمة من العادلى ضرورة الدخول إلى الحاجز الحديدى بناء على اشتراطات الأمن: "انتوا خايفين منى أهرب ولا إيه؟ أنا في بيتي".
العادلي: تم التعامل مع المتظاهرين بالمياه والغاز
وأكد العادلي، إن يوم 25 يناير تم التعامل مع المتظاهرين بالمياه والغاز، فلجأ المتآمرون إلى إشعال السويس وحولوها إلى جهنم وأحرقوا كل الأقسام والمديريات بها ودمروها وأشعلوا البلاد في 26 يناير، وذلك تمهيدا لبدء تسلل العناصر الأجنبية عبر الأنفاق في 27 يناير والذين تمكنوا من دخول البلاد صباح يوم 28 يناير. 
وأشار العادلي إلى أنه في يوم 25 يناير تم التعامل مع المتظاهرين بمنتهى السلمية، مؤكدا أن جهازه الأمني تعامل مع المئات من المظاهرات في السنوات الماضية ولم يتم قتل فيها أي أحد، وفي نهاية اليوم، أمر بتنظيف ميدان التحرير.موضحا، أن الهدف كان ميدان التحرير لشل حركة البلاد. 
العادلي: "نعم كان هناك تنصت على بعض الشخصيات"
وأكد العادلي أنه كان هناك تنصت على بعض الشخصيات وقال: "نعم كان في تنصت ولكن على مين؟؟" موضحا، أن التنصت كان على الإرهابيين والجواسيس، وقيل عنه أنه "مفيش واحد مش متسجله.... ولكن على رأي المثل الصيت ولا الغني.. وكل شيء حدث بإذن النيابة"، مشيرا إلى أنه كان هناك مكالمات غير أخلاقية وإذا ثبت أنها مكالمات ليس للتجسس كنا "نجيب صاحبنا .. ونجيب صاحبتنا.. ونقولهم عيب.. وكنا نستر عليهم.. لأنننا منحبش الفضيحة". 
العادلي: تم تصعيد الحراك السياسي
ويرى العادلي أنه تم تصعيد الحراك السياسي بالدعوة لتنظيم مظاهرات في كافة المحافظات يوم 25 يناير، مدعين أن المظاهرات للاحتفال بعيد الشرطة، مشيرًا إلى أن الدعوة انتشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مضيفًا أنه نشر بيانات وحذر من التجاوز.
العادلي: تم شعللة محافظة السويس
وأوضح وزير الداخلية الأسبق، أن في يوم 26 يناير حدث "شعللة" في السويس ثاني أيام المظاهرات في 26 يناير، حيث كانت أول محافظة يحدث بها تعد على قوات الشرطة، و"في 27 يناير السويس كانت جحيمًا"، وتم ضرب قسم الأربعين كما حدث هجوم على المعسكرات، ثم تم الهجوم على مقرات الشرطة يوم 28 يناير، مؤكدا أنه لم يصدر أي أوامر بانسحاب الشرطة من الشوارع. 
اجتماع وزاري لقطع الاتصالات
وأكد وزير الداخلية الأسبق إنه تم عقد اجتماع برئاسة مجلس الوزراء بحضور مجموعة وزارية مختصة، لدراسة المعلومات حول مظاهرات 25 يناير، لقطع الاتصالات لتصاعد الأوضاع، ولم يعترض أحد من الوزراء الحاضرين.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter