المسيحي شريك أساسي في تقدم مصر
الدستور المصري يؤكد على المساواة

فيينا أسامة نصحى
فئ حديث خاص ل"الأقباط متحدون" أكد المستشار محمد الفيل القنصل العام لمصر في النمسا،عمق العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر، حيث تربطهم روابط المودة والمحبة الصادقة عبر 14 قرنًا .

وأشاد المستشار الفيل في حديثه، بحرص الرئيس عبد الفتاح السيسى على لقاء رؤساء الطوائف المسيحية في مصر وفى مقدمتهم قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث استمع لأرائهم في القضايا الراهنة والى احتياجات الطوائف المسيحية في مصر.

وأشار إلى أن اللقاء يؤكد اهتمام الدولة بدعم الوحدة الوطنية والتأكيد على ان المسيحيين في مصر مكون هام من مكونات المجتمع ومواطنون لهم كل الحقوق وعليهم كل الواجبات ،وشريك أساسي في الحياة السياسية والاقتصادية باعتبار ان مصر لكل المصريين والدستور المصري، يؤكد على المواطنة والمساواة بين الجميع.

وقال ان عناصر الإرهاب التي تنامت في المنطقة العربية، في الآونة الأخيرة لن تستطيع ان تنال من الوحدة الوطنية في مصر، بالرغم مما حققته من شروخ وانقسامات وتهجير في بعض الدول العربية الشقيقة .

وأوضح أن مصر ستظل قوية وقادر على رد اى عدوان أو تخريب أو فتن بفضل طبيعة شعبها المتسامح وبقوة مؤسساتها الوطنية وعلى رأسها القوات المسلحة الباسلة .

وأشار إلى أن النمسا كدولة نموذج للتسامح الديني وقبول الأخر، ويوجد بها تنوع ديني وعرقي وتكفل لكل الديانات ممارسة شعائرها بكل حرية، كما أن الجالية المصرية فى النمسا جالية متميزة وتربطها علاقات مودة ويجمع المسلمون والمسيحيون بها علاقات من التأخى والارتباط القوى .