بقلم: رفعت يونان عزيز
الكهرباء والريف الكهرباء ساعة تروح وساعة تيجى هذا هو مرض العصر الحديث : أصبحت مشكلة إنقطاع الكهرباء بالقري والعزب عدة مرات يومياً تمتد كل مر ة لاكثر من ساعة ونصف تؤرقنا وتؤلمنا ونتكبد بسببها متاعب صحية لحرارة الجو وعدم تحمل الأطفال والمرضى وحتي الأصحاء لتوقف المراوح لانها الوسيلة الشائعة الأنتشار والوحيدة لتلطيف الجو بقدر المستطاع وتلف لبعض الادوية المحتاجة لحفظها بالثلاجات وخسائر مادية لتلف الكثير للأجهزة الكهربائية لإحتراق المواتير الخاصة بها
وحدث ذلك بالفعل لأسر عديدة قد حصلت علي هذه الأجهزة بالأقساط ومازالوا يدفعون أقساطها بالرغم من حرقها ونجد تلف بعض المأكولات التي تضطر غالبية الأسر من حفظها لوقت آخر حتي يتناولونها لأنهم موظفين فيقوموا بتجهيزها مسبقاً فهل تتحمل شركة الكهرباء والوزارة مما يحدث وتعوضهم عن صحتهم والخسائر المادية والسؤال لماذا القرى والعزب دون المدن والمحافظات ؟ فهل عدالة توزيع تخفيف الأحمال لم تخرج بعد حتي لا تكون القري الخدم والمدن والمحافظات السيد وينزح الناس من القري للمدن ويخلقون عشوائيات ؟
وكلنا نسدد الفواتير للاستهلاك واتمني أن تتوفر بالفاتورة خانة يكون المستهلك دائن للشركة للخسائر التي يتكبدها علي الشركة والوزارة تأمين وحراسة أبراج الضغط العالي وغيرها ووضع أجهزة حديثة لمنع المجرمين للوصول إليها ويقطعون الكابلات ووضع كاميرات مراقبة عليها متصلة بغرفة عمليات التحكم والسيطرة بالوزارة لسرعة اتخاذ الإجراءات والقبض علي المجرمين . ...