إعداد وتقديم - د. كمال فريد
قال الدكتور كمال فريد، مقدم برنامج "هويتنا المصرية"، على شاشة الأقباط متحدون، كل خميس، إن مدينة الإسكندرية أسسها الإسكندر الأكبر سنة 331 قبل الميلاد وأثارها المصرية قليلة لان العنصر الأساسي فيها كان يونانيين وكان بها جالية يهودية كبيرة.
وأضاف أن الإسكندرية كان بها أثار عظيمة ولكنها ضاعت، منها مكتبة الإسكندرية التي بناها بطليموس الثاني ومعبد السيرابيوم ومنارة الإسكندرية التي هدمت في زلزال وهي احد عجائب الدنيا السبع. ومن الآثار القليلة التي بقيت في الإسكندرية عمود بومبي، المسرح الروماني وهي أثار رومانية.
وتابع أن مدينة دمنهور مدينة مصرية عمرها آلاف السنين، واصل الكلمة "تيمي إن هور" ومعناها مدينة حورس الآلة الصقر، ومن الطريف أن بعض مدعي العلم فسرها بعبارة "الدم نهور" أي أن الدماء سالت فيها في عصور الاستشهاد كالأنهار وهذا تفسير غير صحيح.
وأكد الدكتور فريد أن الآثار الموجود في مدينة دسوق وبنها وتل بسطة وقصة المتحف المصري الموجود في القاهرة وهليوبوليس ومسلتها وهرم خوفو وخفرع وهرم سنفرو في ميدوم.
وانتقد "فريد" ما يقال من البعض عن ما يسمي "عروسة النيل" وقائلا أن الجاهل ابن عبد الحكم قالها عن جهل أو للتسلية، ولكني استعجب أن يقولها بعض المصريين ويطعنوا في أجدادهم لحساب الغازي عمرو بن العاص لمجرد انه مسلم وأجدادهم مسيحيين، فقصة عروسة النيل خرافة لم يفعلها المصريون ولم تذكرها النصوص التاريخية، ولم يذكرها أي مؤرخ سواء المؤرخين العرب ودي عيب.
وشن الدكتور فريد هجوما علي ابن الحكم وقال إنه من الممكن أن يؤلف قصة عروسة النيل ولكن لا يستطيع تأليف قصة حرق إسكندرية علي يد عمرو بن العاص. منتقدا من ينادون بالتخلص من أسماء البلاد المصرية وتغيرها إلي أسماء عربية خصوصا لو كان الاسم فتح، وتساءل أيهوي الطير صيادا رماه؟ وكيف لشعب يعتز بالغزاة؟ مؤكدا أن الفتح هو الغزو.
.