قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن "مصر كلها تضع آمالها على أكتاف السيسي، وهذه أول مرة يلتقي رئيس الجمهورية برؤساء الطوائف المسيحية على أرض مصر في لقاء خاص بهم". 
 

جاء ذلك تعليقا على اجتماع البابا تواضروس، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، في لقاء منفردا معه أولا، ثم لقائه مع رؤساء الكنائس المصرية كلهم، حيث حضر اللقاء الدكتور القس صفوت البياضى رئيس الكنيسة الإنجيلية، والأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، والقسيس سامي فوزي نيابة عن المطران منير حنا أنيس مطران الكنيسة الأسقفية في مصر نظرا لسفره بالخارج، مع عدد من المطارنة الكاثوليك منهم جورج بكر مطران الروم الكاثوليك وفيليب نجم مطران الكلدان.
 

وحسب صحيفة "اليوم السابع" فقد أكد البابا أنه تطرق مع الرئيس إلى قضايا عديدة، حالات الخطف وبناء الكنائس والمناهج في التعليم والإعلام الإيجابي والخطاب الديني والمواطنة. 

 

وأكد الرئيس خلال لقائه مع رؤساء الكنائس أن "يوم الدولة بسنة" وأي فكر جديد في المجتمع سيأخذ وقتا، مؤكدا على أهمية وجودنا كلنا برؤية واحدة بكلمات معبرة قوية سيغير وجه الحياة على أرض مصر.