نفى المتحدث باسم قوات الجيش الوطني الليبي العقيد محمد الحجازي أن يكون "القائد العام للجيش الوطني الليبي اللواء خليفة حفتر طلب الاستعانة بقوات عربية في ليبيا، أو يرغب في ذلك". وأضاف، في اتصال مع "الوطن"، أنه "لا صحة لما تداولته مواقع إخبارية من أن اللواء حفتر قال إن (الاستعانة بالقوات العربية لم تعد مستبعدة)، ونحن في الجيش لسنا بحاجة إلى أي قوات". وتابع: "ليبيا لديها أهلها وأبناؤها القادرين على حسم معركتهم مع الإرهاب ومع التكفيريين. نحن نرفض أي تدخل في الشئون الليبية". وكانت مواقع إخبارية قالت إن "اللواء خليفة حفتر، خلال بيان تليفزيوني مساء أمس، أكد أن الاستعانة بالقوات العربية لم يعد مستبعدا، مطالبا مجلس النواب الجديد باتخاذ قرارات لبناء القوات المسلحة الليبية".
من جهة أخرى، قال "الحجازي" إن "قبائل ورشفانة هاجمت معسكر (27) التابع للعناصر الإرهابية التكفيرية (جماعة الإخوان والجماعة الإسلامية المقاتلة)، في العاصمة طرابلس، واستولت عليه، ما يؤكد أن الحرب على الإرهاب هي حرب الشعب الليبي كله".
ويخوض الجيش الوطني الليبي (غير نظامي) عملية عسكرية منذ مايو الماضي ضد الميليشيات الإسلامية متمثلة في جماعة الإخوان وأنصار الشريعة والجماعة المقاتلة وغيرها من التنظيمات في "بنغازي" و"طرابلس".