تشييع جثمان بطل مصر فى الفروسية.. وتوتر بالساحل الشمالى بعد الحادث
قرر النائب العام، المستشار هشام بركات، أمس، حظر النشر فى التحقيقات التى تجريها النيابة العامة فى الحادث الإرهابى الذى تعرض له كمين شرطة بمطروح مساء أمس الأول، وأسفر عن استشهاد ضابط و4 مجندين، وكذلك حادث إطلاق الشرطة الرصاص على سيارة وقتل 4 من مستقليها على بعد 60 كيلومتراً من الحادث الأول، بدعوى أنهم إرهابيون وتبين أنهم ليبيان، و2 من أهالى الضبعة والعلمين كانوا فى طريقهم لشراء أراضٍ، وقُتلوا بالخطأ وعثر بسيارتهم على بندقيتين.
حزن فى البحيرة انتظاراً لـ«مجند شهيد»
وقال بيان صادر عن النائب العام، أمس: «بمناسبة التحقيقات التى تجريها النيابة العامة فى القضية رقم 295 لسنة 2014 إدارى الضبعة الخاصة بالتعدى على أفراد كمين شرطة الضبعة، والقضية رقم 260 لسنة 2014 عرائض نيابة برج العرب الخاصة بمقتل الأشخاص، وحفاظاً على سير التحقيقات والأدلة، صدر قرار بحظر النشر فى القضية بجميع وسائل الإعلام. وشُيعت أمس جنازة الرائد طارق مباشر من مسجد كلية الشرطة القديمة، وقال عدد من أقاربه إن الشهيد كان أحد أبطال مصر فى الفروسية، ومحترفاً فى لعبة «البولو»، واستُشهد فى أول يوم عمل له فى كمين الضبعة، فيما خيمت حالة من الحزن والغضب على قرية النشو البحرى، بالبحيرة، بسبب تأخر وصول جثمان مجند كان بين ضحايا الحادث الإرهابى، وأفاد أحد أقاربه أن مشرحة كوم الدكة بالإسكندرية طلبت حضور والدة المجند لإجراء تحليل «DNA» للتعرف على الجثة.
وشهدت محافظة مطروح استقراراً أمنياً ورواجاً سياحياً للمصطافين، أمس مع سير الحياة بشكل طبيعى، فيما قال بعض الأهالى إن القرى السياحية بالساحل الشمالى، سادها الخوف والتوتر، بعد سماع أصوات إطلاق الأعيرة النارية بكثافة، بشكل غير معتاد.