«سبحان مغير الأحوال من حال إلى حال».. هذا هو لسان حال مواطنى الإسماعيلية والمتابعين لزيارتى الرئيس عبدالفتاح السيسى، للمحافظة، لإطلاق مشروع تنمية محور قناة السويس، والرئيس المعزول محمد مرسى من قبل. ففى عهد مرسى، وقبل أيام من سقوطه فى ثورة شعبية عارمة، احتشد المئات من المواطنين وأعضاء القوى الثورية والسياسية والحزبية حينها لمنع زيارة «مرسى»، ووقفوا أمام أتوبيس التشريفة الخاص برئاسة الجمهورية، ومنعوا استقباله رسميا، وخرج العشرات منهم فى مسيرة لقطع طريق السكة الحديد، رافعين شعارات «يسقط يسقط حكم المرشد» و «ارحل يا مرسى».
لكن المشهد اختلف مع الرئيس السيسى، الذى أعلنت محافظة الإسماعيلية عن الترحيب به على جميع المستويات الشعبية والتنفيذية، والتى تجسدت فى الترحيب برصف الطرق المؤدية للاحتفال بنادى الشاطئ، الذى شهد مراسم تدشين المشروع. ورغم اختلاف المشهدين بين رئيس احترم القانون والدستور، وجاء منتخبا، ورئيس لم يحترم القانون والدستور.