الأقباط متحدون - قيادات بـ«الأمة المصرية»: بيان موسى احتجاجى ضد «تقسيم الغنائم»
أخر تحديث ٠٨:٣٢ | الاربعاء ٦ اغسطس ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ٣٠ | العدد ٣٢٨٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

قيادات بـ«الأمة المصرية»: بيان موسى احتجاجى ضد «تقسيم الغنائم»

موسى
موسى

اعتبرت قيادات بأحزاب الوفد والتجمع والمؤتمر أن بيان عمرو موسى، مؤسس حزب المؤتمر، الذى تحدث خلاله عن ضرورة تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية فى التحالفات الانتخابية «كاشف للحقيقة»، ولابد من تحقيق التكاتف بين الأحزاب المدنية فى محاولة للتصدى لدخول التنظيمات المتطرفة البرلمان المقبل.

قال سيد عبدالعال، رئيس حزب التجمع، إن عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، اكتشف أن هناك رؤساء أحزاب تحكمهم عقلية اقتسام الغنائم فى مجلس النواب، فى مواجهة خطر تيار الإسلام السياسى، ودخولهم البرلمان المقبل على حساب بناء دولة مدنية ديمقراطية.

وأضاف «عبدالعال» أن انسحاب «موسى» وتوقف جهوده لبناء تحالف أو ائتلاف انتخابى شىء مؤسف، وكان من الأفضل أن يعقد اجتماعا تشاوريا قبيل إعلان موقفه الذى يأتى فى إطار الاحتجاج على عدم تجاوب الأحزاب، ومنها الوفد المصرى وغيره، فى التوحد والدخول فى تحالف واحد، موضحا أن «موسى» لن يفقد حماسه وسيحاول تحقيق هدفه بطريقة أخرى، من أجل تأسيس تحالف مدنى واحد وليس عدة تحالفات. وتابع «عبدالعال» أنه من المؤسف أن يكون تيار الإسلام السياسى شبه موحد، فيما تظل القوى المدنية غير قادرة على إنجاز التحالف من أجل خروج برلمان قادر على وضع تشريعات تصب فى مصلحة الوطن، مؤكدا أن حزب التجمع لم يعلن تحالفه مع أى حزب سوى حزب المؤتمر.

ونفى بهاء أبوشقة، سكرتير عام حزب الوفد، أن يكون بيان عمرو موسى عن تحالف «الأمة المصرية» انسحابا شخصيا من تشكيل التحالف، وإنما يستهدف توضيح الحقائق للأحزاب والرأى العام.

وقال «أبوشقة» إن «موسى» يريد خوض تحالف الأمة المصرية بأكبر عدد من الأحزاب حتى لا تتفتت القوى الليبرالية فى عدة ائتلافات حزبية، واصفا دعوته إلى تشكيل لجنة محايدة من قادة الأحزاب والقوى السياسية لاختيار مرشحى التحالف بـ«الإيجابية»، لأنها تقضى على المصالح الحزبية الضيقة، وتساعد على اختيار مرشحين أقوياء فى جميع الدوائر والقوائم، بما يضمن تحقيق أغلبية برلمانية وتشكيل الحكومة.

وشدد «أبوشقة» على أن بيان «موسى» يمثل نظرة موضوعية وواقعية إلى التحالف الانتخابى، ولابد من الاقتداء به، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الحزبية.

فيما قال عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر، إن البيان الذى أصدره «موسى» لا يعد انسحابا من تحالف الأمة المصرية، أو من الحياة السياسية بشكل عام، مضيفا أن انقسام خريطة الأحزاب التى ستخوض الانتخابات البرلمانية بين تحالف الوفد المصرى، والأمة المصرية، والجبهة المصرية، كان سببا فى إصدار «موسى» بيانه الأخير.

وأوضح «صميدة» أن «موسى» لا يرغب فى خوض الانتخابات على رأس قائمة فرعية، وإنما على رأس «قائمة قومية» تضم جميع الأحزاب والقوى السياسية المختلفة، مشيرا إلى أن سبب الأزمة هو رغبة حزب الوفد فى خوض الانتخابات بكيان منفصل، بعيدا عن تحالف الأمة المصرية، وحزبى الحركة الوطنية ومصر بلدى.

وأضاف «صميدة» أن «موسى» كان يعمل منذ أشهر على لم شمل الأحزاب فى قائمة قومية تحت راية تحالف الأمة المصرية، مضيفا أن ذلك تعذر تحقيقه، وانتهى بوجود ٣ تحالفات متوازية، مؤكدا أن «موسى» لا يرغب فى أن يخوض الانتخابات محسوبا على تيار سياسى دون آخر، مشيرا إلى أن المخرج الوحيد للأزمة هو توافق التحالفات الثلاثة على تشكيل لجنة محايدة برئاسة «موسى» لفحص ترشيحات التحالفات الثلاثة، وتكوين قائمة موحدة بينها.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.