الأقباط شماعة Ùشل الإخوان المسلمين
المسيØÙŠ قادر على التØمل بقوة الإيمان
لو راعي الإخوان المصريين لما خرجوا عليهم ب 30 يونيو
المنيا ملاك Ùوزي غالي
توقع الأنبا بطرس Ùهيم مطران الأقباط الكاثوليك بالمنيا، أن يعاني الأقباط من ضغوط أكبر بالمرØلة القادمة ,ولهذا طالب القيادات الوطنية أن تتØسب لهذا الأمر وتواجه المشاكل الطائÙية, خاصة ونØÙ† نسمع علنًا هذا ولذلك أتمني من القائمين علي الشأن الوطني ÙÙŠ الØكومة أن "ÙŠØتاطوا" لهذا الأمر لا ÙŠØµØ Ø£Ù† يظل المسيØيون دائمًا "الØيطة الواطية" ويظلوا دائمًا الأقلية التي تدÙع ضريبة كل التوترات .
لهذا يجب أن يضطلع كل واØد بمسئوليته، لأن المسيØيين يقدرون أن يتØملوا ويصبروا ولديهم روØانية تساعدهم أن يقبلوا، لكن قوة الضغط عليهم أصبØت غير Ù…Øتملة .
وأشار الأنبا بطرس أن المنيا كغيرها من Ù…ØاÙظات الجمهورية يوجد بها تعايش بين الأقباط والمسلمين , لكن الصبغة الإسلامية المتطرÙØ© عالية بالمجتمع المنياوي،وهذا جعل المنيا تشهد بعض التوترات الموجودة , وشاهدنا نتيجتها ÙÙŠ الأØداث الأخيرة بقري" بني Ø£Øمد وريدة" التابعتين لمركز المنيا, وأكثر من مكان آخر , وأنا أعتقد أن المشكلة ÙÙŠ أساسها ليست Ùقط مشكلة دينية, رغم إنها تأخذ شكل التعصب الديني،لكن الأصل علي مستوي الجمهورية هي قضية Ùقر واØتياج مادي, ÙˆÙراغ نتيجة البطالة, لذلك يتصيده أي تيار ديني أو Ùكري متشدد .
وأضا٠أن نقص الثقاÙØ© جعل الكثيرين يقعوا Ùريسة هذا الÙكر الديني المتشدد والمتطر٠, دون أن يكون لديه رؤية , وهو ما نجده واضØØ© ÙÙŠ التجمعات والمظاهرات التي يخرج بها أنصار الرئيس المعزول, Øيث يستقدمون الÙلاØين من القرى والنجوع, ويدÙعوا لهم مبلغ معين ووجبة, وهذا بالنسبة للناس مكسب Ùˆ"ÙسØØ©" ويري أنه ÙÙŠ النهاية لم يخسر شيء, ولا يراجع Ù†Ùسه, لان الامر ÙÙŠ النهاية هو مجرد كلمتين يقالوا مثلهم مثل غيرهم,ومن يجمعهم يعتمد علي المستويات الضعيÙØ©.
وأضا٠الأنبا بطرس أن الإخوان أنÙسهم قبل وصولهم للØكم صدروا للناس أن لديهم كوادر قادرة علي Øكم البلاد, وعندما وصلوا للØكم شاهدنا أن إمكانياتهم Ù…Øدودة, ولم يقدموا أية انجازات للبلاد, وهو ما يجعلنا نضع علامات استÙهام كبيرة, مشيرًا أنهم لو قدموا ما يستØÙ‚ لما خرجت ضدهم الملايين ÙÙŠ 30 يونيو Ùˆ3 يوليو Ùˆ26 يوليو.
علق الأنبا بطرس عن تغيير الخطاب تجاه الأقباط, قائلا أن الخطاب تغير نتيجة الإØساس بالÙشل,مشيرا أن كثير من الأقباط أعطوا أصواتهم للإخوان ÙÙŠ الانتخابات سواء البرلمانية والرئاسية, سواء كناية ÙÙŠ الÙلول او لأية أسباب أخري, لكن لما صدم الجميع مسلمين ومسيØيين ÙÙŠ نظام Øكم الإخوان كل الناس انÙضت عنهم وبالتالي سقط نظامهم ÙˆÙشل ولم يستطيعوا إدارة البلاد بالكيÙية التي كانوا يعدون الناس بها وما قدموه من وعود لم يتØقق منه شيء , ومن الطبيعي أن ÙŠØاول إيجاد شماعة يعلق عليها Ùشله ومن الطبيعي أن تكون الشماعة هي الأقباط أو أن المعارضة لم تمنØنا Ùرصة أو وقت أو مساØØ©, وتكون Øجتهم ومبررهم أنهم سقطوا من الØكم لأن الناس لم تعطهم Ùرصة ليØكموا,واسترسل قائلا الØقيقة أن المسيØيين يشاركون مع أي شخص يعتقدون أنه مخلص ولديه النية أنه يبني , وعندما قال الإخوان جئنا Ù†Øمل الخير لمصر بعض المسيØيين صدقوهم , ولكن عندما لم يجدوا هذا الخير والبلاد تتراجع وطوابير البنزين والغاز ÙÙŠ تزايد, وعندما لم يستطيع الكثيرون العيش, الكل خرج ضد النظام مسلمين ومسيØيين, ومن الطبيعي أن يعلق من ÙŠÙشل, الأمور علي شماعة الآخرين ويتهمهم, وهذا سبب تغيير خطاب الإخوان ضد الأقباط.
وأضا٠الانبا بطرس قلنا ونادينا وطالبا منذ سنين طويلة جدًا ألا ينظر للقضية الطائÙية (قضية العلاقة بين المسلمين والمسيØيين) من منظور أمني Ùقط وهذا كان مطلبنا من أيام Ø£Øداث الزاوية الØمراء ÙÙŠ عصر السادات ÙˆØ§Ù„ÙƒØ´Ø ÙÙŠ عصر مبارك وقلنا هذا مرارًا ÙÙŠ مناسبات ومجالات عدة لأن المنظور الأمني منظور قاصر منظور Ù…Øدود لا ÙŠØÙ„ مشكلة وكذلك الØال بالنسبة للجلسات العرÙية التي زادت بعد الثورة أيضًا Ùكلها Øلول مؤقتة قاصرة ليست هي الØلول التي ينتظرها الشعب لكنا نريد دولة القانون.