بقلم - نشأت فل
قد تأتينا الأفكار الجيدة التى تعالج بعض المشكلات التى تواجهنا.
وقد نجد هذه الأفكار مهددة بالفناء إذا لم نحسن تنفيذها ,فالفكرة الجيدة تأتى من أشخاص لهم رؤى ومؤمنون بضرورة مواجهة المشكلة بعقل واع وضمير يقظ وقلب صادق حتى يتم مقاومتها والتغلب عليها وذلك بعد مراحل من العصف الذهنى.
ونجاح الفكرة يتوقف على مدى تحقيق الأهداف المنشودة
لذلك يجب وضع خطة للتنفيذ ومتابعة جيدة وإستخلاص النتائج من خلال التقييم المستمر والتركيز على الإيجابيات وتجنب السلبيات.
تشرفت بإنضمامى الى بيت العائلة المصرية الذى يرأسه فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب وقداسة البابا تواضروس وهما مثاليين رائعين لأصالة الشعب المصرى مع نخبة من كوكبة من رجال الدين الأسلامى والمسيحى وبعض الشخصيات العامة وحيث اننى أعى المسئولية التى تقع على كاهلى بإعتبار اننى عضو بيت العائلة ومن منطلق حبى الشديد لوطنى الساكن فى قلبى ورغبتى الجامحة فى تماسك النسيج المصرى وإعلاءا" لقيم الانسانية بل وإكراما" للإنسان مع قناعتى الكبيرة الخالصة بضرورة دعم قيم المواطنة لأن المواطنة هى المساواة والمساواة هى العدل والعدل هو الحق والحق هو صفة من صفات الله
اسجل بعض ما رأيت من سلبيات وقد اكون مخطئا" وجلا من لا يخطأ.
بعيدا عن القبلات والمقابلات الحارة من رجال الدين لبعضهم البعض احيانا أرى أثناء أحاديث المنصة امرا يشبه المناظرات الدينية وذلك بسبب عدم وجود نظام فى إختيار المواضيع وعدم توضيح إختصاصات بيت العائلة بشكل دقيق وايضا الإختيار العشوائى لبعض الأعضاء .
لذلك أهيب على مؤسسى هذه الهيئة أن يتم مراجعة اللائحة بوضع بنود ونقاط واضحة كاملة وشاملة لكى يعلم الجميع ما له وما عليه وأن نسيربإتجاه الهدف المأمول وهو الحفاظ على النسيج الواحد لأبناء مصر.
لأننا شعب أصيل له تاريخ عريق نتعرض أحيانا لسحابات ضبابية طارئة لكن بمشيئة الله نستطيع تجاوزها لأن قيم المجتمع راسخة فى قلوبنا جميعا .
وأعلن عن بعض التوصيات النابعه من قناعتى الشخصية إن أصابت او أحسنت فى أذهان أصحاب القرار أرجو أن تأخذ بعين الإعتبار.
• ضرورة تطبيق معايير إختيار أعضاء بيت العائلة من المحافظات.
على أساس أشخاص أكاديمين ومن ذوى الكفاءات الشعبية الذين يتمتعون بالسيرة الطيبة وإختيار القليل من رجال الدين وبالطبع تحت رئاسة الأزهر بمستشاريه الأفاضل والكنيسة المصرية.
• وضع استراتيچية كاملة وتنفيذخطط قريبة وبعيدة المدى .
أمثله على ذلك:
• عقد قوافل طبية
طريقة التنفيذ ... إختيار بعض المدارس التى تقع فى الأحياء الشعبية بمساعدة من وزارة الصحة لتوفير بعض الأطباء المتطوعيين لهذا العمل الأنسانى فى ايام أجازتهم وتبرع من بعض رجال الأعمال لتوفير العلاج المجانى.
وأن يستقبل المرضى الفقراء رجال الدين الأسلامى والمسيحى والدعاء لهم بالشفاء .
• عقد حملات للتبرع بالدم لصالح المرضى الفقراء
طريقة التنفيذ ... إختيار بعض المساجد التى تقع فى الأحياء الشعبية ودعوة رجال الدين المسيحى ومن معهم للتبرع بدمائهم والعكس صحيح إختيار بعض الكنائس التى تقع فى الأحياء الشعبية ودعوة رجال الدين الأسلامى ومن معهم للتبرع بدمائهم ايضا.
تنويه... لدينا خبرات سابقة فى هذه الأعمال ونستطيع تنفيذها فى الأسكندرية .
• إنشاء لجان فرعية ...
ليس فقط بالمحافظات ولكن بالأحياء ايضا منبثقة من اللجان الرئيسية وبذلك يكون بيت العائلة حاضرا" فى كل الأرجاء.
• ترسيخ فكرة المواطنة وقبول الأخر
من خلال وضع مواد دراسية لكليات تخريج الشيوخ والقساوسة .
• دورات تدريبية للشيوخ والقساوسة معا"
من خلال اكاديمين متخصصين فى شئون التسامح الدينى .
• ندوات عن المواطنة وتعلم ثقافة قبول الأخر
فى جميع أرجاء المجتمع , المؤسسات, الكليات, النقابات ... الخ.
• إنشاء برنامج تلفزيونى بإسم بيت العائلة
يهدف الى إبراز ما يقوم به بيت العائلة ويساهم فى التوعية الوطنية.
سبق لى أن اشرت فى أحاديث تليفزيونية عن ضرورة إضافة مادة للتربية الوطنية أو التربية القومية وحديثا علمت أنه بالفعل أقرت هذا العام لأن التعليم هو الأخطر والأهم لكن أقف عند التنفيذ
لأنه يجب ان يتم إختيار المدرسين بشكل دقيق ويفضل السماح لتعييين اشخاص من ذوى الكفاءات الخاصة بعدة أختبارات ويتم تدريبهم ولا يجوز للذين يقومون بتدريس هذه المادة بتكليفهم بأعمال أخرى بل تفرغهم وإنشاء لهم توجية عام خاص بهم ويتم إنشاء لجنة مشتركة بين وزارة التربية والتعليم مع بيت العائلة والتنسيق بينهم.
وأخيرا شكرا لكل من أجتهد وانشأ لنا بيت العائله المصرية الذى يهدف لترسيخ روح المحبة .
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع