نفت مصادر كردية ومحلية من داخل الموصل ان يكون تنظيم "الدولة الاسلامية" قد سيطر على سد الموصل، اكبر السدود في البلاد.
وقالت إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية لم يسيطروا على سد الموصل ولكنهم يحاصرون قوات من البيشمركة الكردية لا تزال متحصنة به.
وكانت قناة العراقية شبه الرسمية قد نقلت عن مسؤولين في وزارة الموارد المائية نفيهم أن يكون السد قد سقط في أيدي المسلحين الإسلاميين.
وكانت تقارير قد اوردت في وقت سابق ان مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" قد حقق مكاسب جديدة على الأرض في العراق شملت السيطرة على أكبر سدود البلاد، ما يعطي التنظيم القدرة على على إغراق مدن عراقية رئيسية أو منع المياه عن المزارع.
وقالت التقارير إن المسلحين استولوا أيضا على بلدتين وحقل نفطي في شمال غربي العراق.
سنجار
وأكد شهود عيان أن أعلام "الدولة الإسلامية" السوداء ترفرف الآن على منطقتي زمار وسنجار القريبة منها.
وحذر المبعوث الخاص لأمين عام الأمم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف مما وصفه بـ" مأساة إنسانية في سنجار بعد سيطرة المتشددين عليها".
ودعا ملادينوف الحكومة العراقية وحكومة كردستان "إلى ضرورة إعادة التعاون الأمني بينهما للتعامل مع تلك الأزمة".
وجاءت مكاسب التنظيم، المعروف سابقة باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، بعد أن ألحق مسلحوه بقوات البيشمركة الكردية أول هزيمة كبرى منذ اجتياح التنظيم لمعظم شمال العراق في يونيو/ حزيران الماضي.
وأقر التليفزيون الرسمي العراقي بأن مسلحي "الدولة الإسلامية" الذين وصفهم بأنهم عصابات إرهابية، استولوا على سد الموصل، بعد انسحاب القوات الكردية دون قتال.
مخاوف من أن تمكن السيطرة على سد الموصل تنظيم "الدولة الإسلامية" من منع المياه عن المزارع.
وقالت تقارير عن إن هذا التطور سوف يمكن التنظيم من التحكم في المياه، ما قد يزيد المخاطر بشكل حاد بشأن مسعى التنظيم للإطاحة بحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي .
وتعد هزيمة البيشمركة الكردية لطمة قوية لواحدة من القوات المقاتلة القليلة في العراق التي صمدت حتى الآن في وجه المقاتلين الإسلاميين الذين يقولون إنهم يعيدون رسم حدود الشرق الأوسط.
وكان هؤلاء قد أعلنوا قيام "الخلافة الإسلامية" على المناطق التي يسيطرون عليها في سوريا والعراق.
وقد سيطر التنظيم الأحد أيضا على حقل عين زالة النفطي ليرفع إلى أربعة عدد الحقول التي تقع تحت سيطرته بالفعل وتوفر له التمويل اللازم لعملياته.
ويسيطر التنظيم على مدن في وديان دجلة والفرات شمال وغرب بغداد وعلى مساحة من الأراضي السورية تمتد من الحدود العراقية شرقا وحتى حلب في الشمال الغربي.
وقال شهود إن مقاتلي الدولة الاسلامية يحاولون أيضا السيطرة على بلدة ربيعة قرب الحدود السورية واشتبكوا مع أكراد
سوريين عبروا الحدود بعد انسحاب اكراد العراق.
وجعلت المكاسب الأخيرة مقاتلي التنظيم على مقربة من محافظة دهوك إحدى ثلاث محافظات في الإقليم شبه المستقل الذي ظل بمنأى عن أي تهديد خطير لأمنه بينما كانت الحرب تستعر في أنحاء العراق.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.