الوفد | الاثنين ٤ اغسطس ٢٠١٤ -
١٠:
٠٣ م +02:00 EET
وزير الخارجية الليبي محمد عبدالعزيز
قال وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز إن طرابلس ستطلب من الولايات المتحدة دعما عاجلا يشمل التعامل مع التطورات الليبية بجدية قبل أن تتحول بلاده إلى دولة فاشلة.
وأضاف الوزير في لقاء مع «راديو سوا» أمس الأحد إنه يدعو إلى انخراط دولي في ليبيا أكثر فعالية وتوسيع بعثة الأمم المتحدة لتكون بعثة استقرار وبعثة بناء مؤسسات، مجددا تحذيره من أن بلاده تمشي في اتجاه الدولة الفاشلة وليس في اتجاه بناء دولة المؤسسات.
وأردف الوزير قائلا إن ليبيا في طريقها إلى التحول إلى "إمارة إسلامية" تسيطر عليها التنظيمات المتشددة في حال عدم إنقاذها، على حد تعبيره.
وقال إن عناصر القاعدة والأشخاص الذين ينتمون إلى المقاتلين على اختلافهم موجودون داخل الأراضي الليبية، متهما إياهم بالوقوف أمام المسار الديموقراطي وبناء دولة المؤسسات والقانون.
وأكد أن القضية الليبية واضحة تتمثل في عدم قدرة الدولة على مواجهة المجموعات المتطرفة، مشيرا إلى أن طرابلس ليست لديها الآليات لتمكنها من مواجهة تلك التحديات، ما يستدعي دعما دوليا لتمكين الدولة الليبية من تسيير المؤسسات.
وقال إن ليبيا لا يمكنها مواجهة تلك المجموعات في غياب الجيش والشرطة وجهاز استخباراتي فاعل، مشيرا إلى أن الوضع الأمني في ليبيا ليس مسئولية ليبية فقط بل مسئولية إقليمية ودولية.
وأوضح عبد العزيز من جهة أخرى أن المعلومات المتوفرة تشير إلى احتمال تدفق المقاتلين من سورية والعراق على ليبيا في إطار الرسالة التضامنية بين الجماعات المقاتلة. وقال إن المجموعات المقاتلة في شرق ليبيا بالدرجة الأولى إذا كانت في خطر فإن الجماعات المنتشرة في العراق وسورية حتما ستتضامن معها.
لكنه استبعد عبور مطلوبين أو مشتبه فيهم عبر الحدود التونسية، وقال إن الجانب التونسي أداؤه مهني وجدي ويقوم بعمليات تفتيش لا يسمح بموجبها بدخول أي شخص إلا بعد التأكد من هويته.
أما عن أزمة المصريين العالقين على الحدود التونسية الليبية، فقال الوزير إن المسألة في طريقها إلى الحل بفضل التنسيق بين تونس وليبيا والقاهرة.
وأضاف أن هناك اتفاقا توصلوا إليه من أجل تقديم تسهيلات للنازحين المصريين من ليبيا مشيرا إلى أن العملية فيها نوع من البطء لأن الإمكانيات محدودة جدا.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.