الأقباط متحدون | أعذار "نخترعها" لعدم قدرتنا على المحافظة على وزن مثالي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٢٤ | الاثنين ٤ اغسطس ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ٢٨ | العدد ٣٢٨٠ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

أعذار "نخترعها" لعدم قدرتنا على المحافظة على وزن مثالي

ليالينا | الاثنين ٤ اغسطس ٢٠١٤ - ٥٢: ٠٢ م +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
 أعذار
أعذار "نخترعها" لعدم قدرتنا على المحافظة على وزن مثالي

من أكثر الطرق "المريحة" من الناحية النفسية هي أن نتجنب إلقاء اللوم على أنفسنا ونبتكر لأنفسنا بعض الأعذار التي تؤكد لنا أن الحل ليس بين أيدينا وأننا لا نستطيع القيام بأي شيء.
 
إلا أن هذا "الحل" لا يكون في الواقع إلا حلاً "مؤقتاً" وقد يزيد المشكلة سوءً.
وعندما يتعلق الأمر بالقدرة على المحافظة على الوزن الصحي فإنه من الخطأ أن نقوم بلوم الآخرين على وزننا الحالي وعدم قدرتنا على تحقيق الوزن الصحي.  
فهل تتبنى أنت هذه "الأعذار" عندما تجد صعوبة في المحافظة على الوزن السليم؟.
 
"وزني الزائد خارج عن إرادتي؛ فالأمر يتعلق بطبيعة الجسم"
يعتبر هذا مجرد "عذر" قد يجده الكثير من الأشخاص مريحاً لهم؛ إلا أنه من الخطأ أن تردد لنفسك دائماً أن جسمك يميل بطبيعته إلى السمنة وأنه من المستحيل أن تتمتع بوزن صحي وسليم.
وهناك حالات قليلة يكون فيها الجسم غير قابل للمحافظة على الوزن السليم وذلك لأسباب صحية كأمراض الغدة الدرقية.
ولكن تعتبر هذه الحالات نادرة ويتم اكتشافها عن طريق المعاينة الطبية.
كما أن أغلبية الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد لا يكون نوع جسمهم هو العامل الأساسي بل يعود سبب وزنهم لتناول الطعام بإفراط أو أنهم لا يتحركون أبداً ولا يمارسون أي نشاط بدني.
 
"عملية الأيض في جسمي بطيئة"
يعتقد الكثير من الأشخاص أن وزنهم الزائد ليس له علاقة بالطعام الذي يتناولوه.
ويميل هؤلاء إلى اختلاق الأعذار التي يؤكدون من خلالها لأنفسهم أنهم ليسوا الملامون بل أن أمر زيادة وزنهم يعود لعملية الأيض البطيئة.
ولكن أكدت الدراسات أن الأشخاص البدناء هم فعلاً قادرون على حرق سعرات حرارية بنسبة أعلى من الأشخاص النحيفين في حال قاموا بممارسة بعض الأنشطة البدنية ولم يستسلموا للكسل.
 
"أتناول كمية قليلة من الطعام ورغم ذلك أعاني من السمنة"
في كثير من الأحيان تكون كمية الطعام التي يتناولها المرء في الواقع كبيرة إلا أنه لا يدرك ذلك كونه يتناولها على دفعات خلال اليوم.
وبينت الدراسات أن الأشخاص سواء كانوا يعانون من السمنة أم لا؛ لا يميلون لإدراك كمية الطعام التي يتناولوها ويعتقدون أنها بسيطة.
ولكي تتعرف على نوع وكمية الطعام التي تتناولها خلال اليوم يمكن أن تقوم بتسجيل كل ما تأكله.
وبنهاية اليوم يكون لديك قائمة بكمية ونوع الطعام الذي قمت بتناوله وبهذه الطريقة تستطيع السيطرة أكثر على طريقة تناولك الطعام.
وتستطيع أيضاً التعرف على نقاط الضعف لديك وتكتشف أن نسبة الطعام التي تتناولها ليست "بسيطة" وأنها فعلاً يمكن أن تكون السبب في وزنك الزائد.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :