كتب – محرر الأقباط متحدون
كشف "إلهامى الزيات" رئيس الإتحاد المصري لغرف السياحة: أن فكرة تقنين العمرة والحج لتكون كل خمس سنوات تعمل على توفير العملات الصعبة التى يتم استنزافها فى الحج وخاصة العمرة التى يتم فيها استنزاف حوالى 2000 مليون جنيه مصرى على أقل تقدير.
ولكن من الناحية الإقتصادية أشار الزيات خلال حواره لبرنامج "مصر فى يوم" على فضائية دريم2: أن الخزانة العامة يدخل لها 250 جنيه مباشرة على كل تذكرة، فى مليون معتمر أى حوالى 2 مليار جنيه ونصف، وشركة مصر للطيران ستخسر حوالى مليار جنيه من وارء هذا التقنين، فضلاً عن خسارة الشركة القابضة للمطارات لحوالى 4 مليون دولار.
وأضاف الزيات أنه على محافظ البنك المركزى أن يحدد أيهم أجدى من الناحية الإقتصادية هل توفير العملة الصعبة، والتضحية بضرائب التذاكر أم العكس.
وعلى صعيد آخر أكد الداعية الإسلامى محمد الأباصيرى أنه يجوز من الناحية الشرعية تقنين العمرة أو الحج لفترة محددة لكن بشرط توافق مؤسسات الدولة الإقتصادية والدينية.
وأضاف أن الحج بالطبيعة مقنن أما العمرة فمسألة تقنينها يجوز شرعًا خاصة أنه من النوافل وليس من الفرائض. وطالب الأباصيرى بعدم الإلتفات لمن هاجموا الفكرة بل علينا طاعة ولى الأمر طالما أنه لا يخالف شرع الله.
وأشار الأباصيرى أن كثير من السلفيين يعملون فى شركات الحج والعمرة، لذا فإن المصالح السياسية قد تدخل لرفض هذا القرار دون النظر لمصلحة البلاد