أكد مصدر عسكري، أن العمليات العسكرية التي تتم في شمال سيناء بالتعاون بين قوات الجيش والشرطة المدنية بمناطق الشيخ زويد ورفح خلال الأيام الماضية أسفرت عن مصرع ٢١ إرهابيا والقبض على ٥٢ إرهابيا من العناصر المطلوبة أمنيًّا فضلًا عن ضبط ٣ من العناصر الخطرة المنتمية للتنظيمات الدولية بمنطقة الحسنة وإصابة ٥ من العناصر الإرهابية واستشهاد مجند.
وأكد المصدر أن قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أركان حرب محمد الشحات، أعطى توجيهاته للقوات بتشديد الإجراءات الأمنية شمال وغرب قناة السويس وتمشيط مدن القناة لحصار الجماعات الإرهابية خاصة في ظل التخطيط لزيارة رئيس الجمهورية المشير عبد الفتاح السيسي للقناة للوقوف على أرض الواقع على مشروع تنمية محور قناة السويس.
وأشاد المصدر بدور شيوخ القبائل وبدو سيناء في معاونتهم لضبط وملاحقة العناصر الإرهابية، مناشدًا الشعب المصري بالالتفاف حول قواته المسلحة والشرطة المدنية والتعاون معهم لضبط العناصر التكفيرية واقتلاع جذور الإرهاب من كل ربوع مصر حتى يأمن كل مواطن مصري على حاضره ومستقبله.
وأوضح اللواء عبد المنعم سعيد، الخبير العسكري، أن الأعداد التي يتم ضبطها أعداد قليلة بالنسبة لحجم العناصر الإرهابية المتواجدة بسيناء، مشيرا إلى أن عدد العناصر الإرهابية في سيناء قبل ثورة ٢٥ يناير كان يقارب الألف إرهابي بينما بعد ثورة ٢٥ يناير وصلت إلى ما يزيد عن ٦ آلاف عنصر.
وأوضح اللواء سعيد أن العمليات العسكرية في سيناء ستظل مستمرة حتى يتم القضاء على الإرهاب تمامًا؛ لأن القضاء على الإرهاب يحتاج إلى مدوامة، والحرب ستكون طويلة الأمد لأنها ليست مثل الحروب العادية مع العدو، مرجحا انتهاء العمليات العسكرية والقضاء على الإرهاب خلال عام أو عامين.