أعرب إئتلاف أقباط مصر عن بالغ قلقه حيال ما حدث ويحدث لمسيحيي العراق وتهجير مسيحيي الموصل، وأصدر بيان في هذا الصدد طالب فيه الأمم المتحدة أن تنصت لدقات جرس الإنذار الذي يعلن إخلاء منطقة الشرق الأوسط من المسحيين، وإن ما يحدث للمسيحيين بمنطقة الشرق الأوسط يرقى إلى درجة الإبادة وتفريغ المنطقة من مسيحييها.
 

وأضاف البيان: إن ما حدث ليس مفاجئ بل هو تراكم سنين من اضطهاد وإستهداف المسحيين خاصة بعد ما عرف باسم ثورات الربيع العربي التي نالت من استقرار وأمن المنطقة.
 

وتابع: "أستخدمت فى تلك المخططات الورقة السوداء وهم الجماعات الإرهابية لاشغالهم بجني الغنائم بالمنطقة لهدف كبير وهو إبعاد أنظارهم عن الدول العظمى لكى تتمتع تلك الدول بالسلام والبعد عن عمليات إرهابية جديدة كما حدث سابقاً بامريكا والمانيا فرنسا وأنجلترا وأسبانيا وغيرها من الدول التابعة لنفس السياسة".
 

وأستطرد بأن مسيحيي الشرق يدغعون فاتورة سلام الدول الكبرى، معددًا بحوادث استهداف مسيحيي سوريا والعراق وليبيا ومصر أيضًا.

وطالب البيان، الهيئة العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل السريع والعاجل من أجل إنقاذ مسيحييوا الشرق، وأن تفرض بقواتها خلال فترة زمنية متفق عليها السيطرة الأمنية بالعراق وسوريا وتدعم السلطة المصرية لمواجهة الإرهاب.