الأقباط متحدون - السودانية مريم ابراهيم تصل إلى الولايات المتحدة
أخر تحديث ١٤:٣٦ | الجمعة ١ اغسطس ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ٢٥ | العدد ٣٢٧٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

السودانية مريم ابراهيم تصل إلى الولايات المتحدة

 عائئلة مريم تعتزم الاستقرار في الولايات المتحدة.
عائئلة مريم تعتزم الاستقرار في الولايات المتحدة.
وصلت السودانية، مريم إبراهيم، إلى الولايات المتحدة من إيطاليا، حيث لجأت بعد إلغاء حكم بإعدامها في بلادها بتهمة "الردة".
 
وتوجد مريم يحيى إبراهيم في ولاية نيوهامشاير مع زوجها الأمريكي الجنسية وأولادها.
 
وتوقفت مريم أثناء رحلتها في فيلاديلفيا، حيث رحب بها عمدة المدينة، مايكل نوتر، ووصفها بأنها "مناضلة عالمية من أجل الحرية".
 
وقد سادت موجة استنكار دولية ضد الحكم عليها بالإعدام شنقا في بلادها بتهمة "الردة".
 
وولدت مريم لأب مسلم، وبالتالي فهي مسلمة، وفق التفسير السوداني للشريعة الإسلامية، ولا يحق لها ترك الإسلام إلى دين آخر.
 
ولكنها تقول إنها لم تكن مسلمة أبدا، لأنها نشأت مسيحية على يد أمها.
 
وسافرت مريم وعائلتها من إيطاليا إلى فيلاديلفيا ثم إلى مانشستر، في نيوهامشاير، حيث تعتزم العائلة الاستقرار، رفقة أقارب زوجها.
 
ولدى توقفها في فيلاديلفيا، قال نوتر إن الناس سيتذكرونها مثلما يتذكرون "أولائك الذين ناضلوا من أجل أن نكون أحرارا".
 
وشبهها بالأمريكية، روزا باركس، التي أصبحت رمزا لحركة الحقوق المدنية في الولايات المتحدة، عندما رفضت ترك مقعدها لرجل أبيض في حافلة بولاية ألاباما.
 
وأهدى عمدة فيلاديلفيا مريم نموذجا من "جرس الحرية"، رمز الاستقلال الأمريكي.
 
وتوقفت العائلة مرة أخرى في مانشستر، حيث كان في استقبالها بالمطار نحو 40 شخصا من الأقارب والمعجبين، وهم يهتفون "تعيش أمريكا"، حسبما شاهده مراسل بي بي سي، غرينغو وتشيلا.
 
العشرات كانوا في استقبال مريم في أمريكا.
 
وقال مراسل بي بي سي إن زوجها ألقى خطابا مقتضبا شكر فيه السلطات الأمريكية على دعمها القوي، وأعضاء مجلس الشيوخ عن ولاية نيوهامشاير، الذين ساعدوا في تدبير لجوئها، وشعب السودان على دعمه.
 
ويدين دانيال، زوج مريم، بالمسيحية أيضا، وهو من جنوب السودان، ويحمل الجنسية الأمريكية.
 
وأنجبت مريم ابنتها مايا في السجن، بعد فترة وجيزة من الحكم عليها بالإعدام بتهمة "الردة".
 
وتحت ضغط دولي كبير، ألغي الحكم، وأخلي سبيل مريم في يونيو/ حزيران، ولكنها منعت في بداية الأمر من مغادرة البلاد، فلجأت العائلة إلى السفارة الأمريكية بالخرطوم.
 
وفي روما، التقت مريم البابا، الذي شكرها على أنها "كانت في تصرفها قدوة حسنة للآخرين"، حسب المتحدث باسم الفاتيكان.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.