قال الدكتور وحيد دوس، عميد المعهد القومى للكبد، رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، إن اللجنة ستعقد اجتماعاً فى ١٦ أغسطس الجارى، لاختيار المراكز التابعة للجنة التى سيتم بها العلاج بالعقار الأمريكى الحديث لمرضى فيروس «سى»، مشيراً إلى أن اللجنة ستضع اشتراطات معينة فى المراكز، سواء من ناحية التجهيزات الطبية، أو تدريب الأطباء، إلى جانب البعد الجغرافى.

 

وأضاف دوس، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن اللجنة توافقت بشكل مبدئى على اختيار نحو ١٠ مراكز، أحدها بالقاهرة، والثانى بالإسكندرية، و٤ فى الصعيد، و٤ فى الدلتا، مشيراً إلى أحقية المريض الذى يتم اختياره فى العلاج بأى مركز.

 

وأشار إلى أن الأولوية فى العلاج ستكون للحالات المتأخرة، والمصابين بتليف فى الكبد دون فشل، موضحاً أن فترة العلاج تصل إلى ٣ أشهر بالعقار الجديد مصحوباً بالإنترفيرون، و٦ أشهر بالعقار وحده، مطالباً أصحاب الحالات المستقرة بالانتظار قليلاً، حتى وصول أدوية جديدة بعد ٦ أشهر.

 

وقالت الدكتورة منال حمدى السيد، عضو اللجنة، إن اللجنة وضعت اشتراطات صعبة فى اختيار المراكز التى سيتم بها العلاج، بهدف عدم تهريب الدواء، خاصة أن مصر حصلت عليه بأسعار رخيصة جداً، مشيرة إلى زيادة عدد المراكز تدريجياً، بمعدل مركز كل شهرين، حتى يتم الوصول إلى الـ٢٦ مركزا التابعة للجنة على مستوى الجمهورية.

 

وأضافت أن اللجنة الاستشارية العليا المسؤولة عن وضع قواعد العلاج بعقار «سوفالدى» ستعقد اجتماعاً للتوافق على القواعد العلاجية، بعد اعتمادها بشكل نهائى من قبل اللجنة المكونة من ١٠٠ من كبار الأساتذة المتخصصين فى أمراض الكبد. وتبدأ مراكز الكبد فى تلقى طلبات المرضى، فى أول سبتمبر المقبل، مصحوبة بالفحوصات اللازمة، ويتولى المركز إرسال الملف إلى لجنة الـ١٠٠ لتحديد الحالات الأولى بالعلاج، بعد استبعاد اسم المريض واستبداله برقم «كودى» لضمان الشفافية.