«صبحى» يحتفل بالعيد مع أسر شهداء الحدود ويصدّق على أدائهم الحج على نفقة الجيش
أكدت مصادر سيادية مسئولة إحباط مخطط لتشكيل مجموعة إرهابية جديدة بالوادى الجديد لاستهداف نقاط وأكمنة للجيش والشرطة على غرار ما حدث فى حادث الفرافرة الإرهابى الذى راح ضحيته 22 شهيداً من قوات حرس الحدود قبل أيام.
وقالت المصادر إن قوات الجيش والشرطة تمكنت من القبض على 5 عناصر تكفيرية تابعة لـ«تنظيم القاعدة» و«السلفية الجهادية» بعد رصدهم بواسطة طائرات المراقبة أثناء تحركهم فى صحراء الوادى الجديد بواسطة سيارتى دفع رباعى، وجرى التعامل معهم من جانب قوات الصاعقة بعد الإبلاغ عن تحركاتهم، وألقى القبض عليهم وبحوزتهم 3 أسلحة «آر بى جى» وأسلحة آلية وصناديق للذخيرة.
وأشارت المصادر إلى أن التحقيقات الأولية مع العناصر المقبوض عليها، التى بادلت قوات الجيش والشرطة إطلاق النار أثناء القبض عليهم، ما أسفر عن إصابة أحدهم، كشفت أنهم تابعون لتنظيم تكفيرى قيادته موجودة فى شمال سيناء ويطلق عليه تنظيم «الفاتحين» ويتشكل من حوالى 100 عنصر تكفيرى، مؤكدة أن هذا التنظيم نفذ عدداً من العمليات الإرهابية ضد أفراد الجيش والشرطة منذ تشكيله قبل حوالى 6 أشهر. من ناحية أخرى، قال الفريق أول صدقى صبحى، وزير الدفاع، إن مصر ظلت طوال تاريخها قوية بأبنائها وعطائهم وتضحياتهم فى سبيل الوطن واستقراره، وإن رجال القوات المسلحة ظلوا جيلاً بعد جيل أوفياء لمهمتهم المقدسة فى حماية أمن مصر القومى والحفاظ على وحدة المجتمع وتماسكه فى مواجهة قوى التطرف والإرهاب، مضيفاً: «إن سقوط شهداء من أبطال القوات المسلحة والشرطة لن يزيدنا إلا عزيمةً وإصراراً على التصدى بكل قوة لأعداء الوطن ومن يحملون السلاح من أجل تدمير مصر وقهر إرادة شعبها، ومنعهم بأرواحنا ودمائنا مهما كانت التضحيات»، مطالباً أبناء الشعب المصرى بالالتفاف حول قواتهم المسلحة والشرطة المدنية والتعاون معهم لضبط العناصر التكفيرية واقتلاع جذور الإرهاب من ربوع مصر كافة حتى يأمن كل مواطن على حاضره ومستقبل أبنائه.