اليوم السابع | الاربعاء ٣٠ يوليو ٢٠١٤ -
٠٩:
٠٦ م +02:00 EET
أنس التكريتى
أغلق بنك "إتش إس بى سى" البريطانى حسابات مسجد فى شمال لندن، كان منبرا لأحد علماء الدين المتشددين، إضافة إلى مؤسسة قرطبة المقربة لجماعة الإخوان المسلمين ورئيسها أنس التكريتى فى لندن وصندوق رعاية الأمة.
وذكر البنك أنه لا يناقش علاقاته مع عملائه، مؤكدا أن قرارته بشأن أعماله "لا ترتكز على عرق أو دين".
وقال إمام مسجد فينسبرى بارك، إنه أصيب بالصدمة والغضب بعد أن حصل على إشعار من البنك بإغلاق حساب المسجد.
وقال "إنه لأمر مروع، ولا يصدق، أن يرسلوا لنا خطابا دون أى إشعار. نحن لا نفهم لماذا اتخذوا هذا الإجراء، لن نسكت، إنه أمر مشين".
وأضاف:"كمنظمة فى المجتمع نقوم بعمل جيد بين الجاليات، عملنا بجهد منذ أن تولينا المسئولية من أبو حمزة"، "قمنا بتغيير المسجد من جو من العداء للمناخ متماسك".
وتابع "لم نحصل على المال من الخارج، ولا نرسل أى أموال إلى الخارج. ولدينا سمعة ومصداقية على المحك الآن".
وكان عالم الدين الإسلامى المتشدد أبو حمزة المصرى، الذى صدر عليه حكم بالسجن فى نيويورك، يستخدم منبر ميجد فينسبرى بارك لالقاء خطب نارية متشددة، مما دفع السلطات البريطانية لإلقاء القبض عليه قبل ترحيله إلى الولايات المتحدة.
من جانبه قال الدكتور أنس التكريتى، رئيس ومؤسس مؤسسة قرطبة لحوار الثقافات ونجل المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين فى العراق، أنه اصطدم بجدار من الصمت من البنك بشأن قرار إغلاق حسابه وحسابات زوجته واثنين من أبنائه 16 عاما و12 عاما.
وأوضح التكريتى 45 عاما المقرب من تنظيم الإخوان "أنا غاضب بسبب جدار الصمت ونبرة الرسالة، من الصعب أن أتقبله وأنا اعتبر نفسى مواطنا يحترم القانون يحاول جعل الأمور أفضل فى النزاعات حول العالم ويحاول تعزيز السلام والحوار".
وكان التكريتى قد صرح فى وقت سابق أنه فى حال حظر نشاط تنظيم الإخوان فى بريطانيا أو غيرها سيكون الأمر له تداعيات خطيرة، حيث إنه سيجعل للجماعات الإرهابية والمتطرفة مصداقية وزخم، والشباب سينتقل من "الإخوان" إلى الجماعات المتطرفة.
يذكر أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون قد أصدر أمرا منذ عدة أشهر بإجراء مراجعة لأنشطة وفلسلفة جماعة الإخوان وتأثيرها على الأمن فى بريطانيا.
وتنتظر وسائل الإعلام صدور نتائج قرار لجنة التحقيق.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.