عاقب أصحاب مقهي في حي السيدة زينب بالقرب من «المدبح القديم» شابا متحرشا في العقد الثاني من عمره بـ « اللسع» بواسطة الفحم المستخدم في «الشيشة» بمنطقة حساسة في جسده «المؤخرة» بعد أن تم ضبطه يتحرش بفتاة تصادف أنها تربطها صلة قرابة بأصحاب المقهي.
بدأت القصة عندما تعرض شاب لفتاة في أحد الشوارع الهادئة في حي السيدة زينب بالقرب من «المدبح القديم»، ولامس مناطق حساسة في جسدها، فاضطرت إلى الصراخ، إلا أنه لم يخف وواصل ممارسة أفعاله الفاضحة، فسمع بعض الأهالي صراخ الفتاة فهرولوا تجاهها، ونجحوا في القبض على الشاب، وانهال عليه بالضرب أصحاب مقهى قريب من موقع الحادثة، تربطهم صلة قرابة بالفتاة.
وحاول عدد من العقلاء تخليص الشاب من أيديهم إلا أنهم هددوا من يتدخل بالأسلحة البيضاء وصمموا على معاقبته بطريقة يتذكرها طوال حياته حتى لا يفكر في تكرار الواقعة مرة أخرى من خلال تجريده من ملابسه داخل المقهى ولسع منطقة حساسة في جسده «خلفيته» بواسطة فحم الشيشة.