كتب – محرر الأقباط متحدون
أبرزت صحيفة الشرفة تهجير مسيحيي العراق على يد داعش وتفريغ منطقة الشرق الأوسط من مسيحييه، ورد فعل الكنائس الشرقية حيال ما يحدث هناك.
حيث حضر المطران "شليمون وردوني" المعاون البطريركي للكلدان في بغداد، إلى بيروت الجمعة الماضية للاجتماع بوزير الخاريجة اللبناني "جبران باسيل" وسفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن.
والذي قال إن مسحيي الموصل يحتاجون لكل شيء بعدما سلبتهم داعش كل ما يملكونه بعد خياراتهم الثلاثة بين الإسلام أو الجزية أو القتل، مضيفًا: هذه الجماعات الإرهابية سلبت أرزاقهم وأموالهم، وأخذت الأدوية من أيدي المرضى والأحذية من أقدام الأطفال.
بينما طلب المسؤولون من الجمعيات الأهلية والإنسانية والمنظمات الدولية ومن بينها كاريتاس تقديم كل أنواع المساعدة للمسيحيين.
وأضاف "نطالب الضمير العالمي النظر بجدية إلى الوضع المسيحي في العراق، ومساعدتنا على تحمل هذا الملف وتأمين مقومات بقاء المسيحيين في أرضهم، بمقابل العمل على وضع حد لتنامي شر داعش على الإنسانية.
أما البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني قد عقد لقاء موسع في لبنان لبحث كيفية دعم المسحيين هناك.
من جانبه دعا حبيب افرام، أمين عام اللقاء المسيحي المشرقي ورئيس الرابطة السريانية، ضمير العالم إلى النظر إلى أوضاع مسيحيي العراق.