قال الدكتور الشيخ "عدنان إبراهيم"، المفكر الإسلامي الفلسطيني، إن ما يفعله "داعش" في مسيحيي العراق لا يقل عن ما يفعله نتنياهو في الفلسطينيين، مؤكدا أن مسيحيي العراق هم من أفضل المواطنين في العراق ولا دخل لهم بالحرب الطائفية في العراق ولم يقدموا إلى إخوانهم في العراق سوى كل الخير. 
 

وأكد إبراهيم أن الحرب الطائفية هي قنبلة موقوته سوف تنفجر في وجه الجميع، مؤكدا أن فكر "داعش" هو تجلي لعين لفكر متطرف يهدف إلى هدم الإسلام والإساءة له، مؤكدا: "تبا لهذا الفهم العميل"، مشيرا إلى أن قتال الجيش المصري أولوية لديهم، أما قتال الإسرائيليين الذين يذبحون الفلسطينيين فهو ليست أولوية. 
 

وقارن إبراهيم بما فعله الـ"دواعش" بالمسيحيين والكنائس في العراق، والمعاملة الحسنة التي قام بها المسيحيون في غزة لاستقبال المسلمين الذين هجروا من أهالي الشجاعية في منطقة الزيتون.