قال المطران فيليب نجم المدير البطريركي لإيبارشية القاهرة على الكلدان والتي تتبع بطريركية الكلدان بالعراق: إن ما حدث ويحدث لمسيحي العراق مأساة إنسانية، لافتًا إلى أن داعش طالبت بجزية كبيرة تقدر بآلاف الدولارات ما جعل الأسر المسيحية عاجزة عن الدفع ومن ثم فضلت الرحيل على أن تدخل في الإسلام أو يتم قتلها.
 

مشيرًا إلى أن داعش عاملت المرضى والمسنين والمعاقين بوحشية مفرطة وأجبروهم على اعتناق الإسلام، واصفًا تلك الأفعال بأنها غير لائقة بالإسلام ولا الإنسانية التي يعيشها العالم الآن.
 

مشددًا على أن الكنيسة تتابع بحرص ما يحدث هناك لحظة بلحظة، وبأن بطريرك الكلدان تواصل مع مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان، الي أكد على كامل دعمه وتقديم المساعدات للمسيحيين الفارين من بطش داعش، معربًا عن أمله أن تسمح مصر لهم باللجوء والاحتماء في أراضيها.
 

وأختتم حواره لجريدة الأهرام بقوله: إن داعش تشوه صورة الإسلام وجعلت العالم ينظر له على إنه دين خطر على البشرية وإنسانيتها، وطالب الأزهر بالدفاع عن الإسلام وإدانة أفعال داعش، واستغرب تأخره في إدانة ما يحدث بينما أنتفض للرسوم المسيئة بالدنمارك ومروة الشربيني وغزة، قائلاً: عيب الواجب على الناس أن تتحرك، فنحن لا نعيش في غابة.