الأقباط متحدون - الصراع في ليبيا: عشرات القتلى في اشتباكات بمدينة بنغازي
أخر تحديث ١٦:٥١ | الأحد ٢٧ يوليو ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ٢٠ | العدد ٣٢٧٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الصراع في ليبيا: عشرات القتلى في اشتباكات بمدينة بنغازي

23 قتيلا وعشرات الجرحى سقطوا في الاشتبكات بالقرب من مطار طرابلس
23 قتيلا وعشرات الجرحى سقطوا في الاشتبكات بالقرب من مطار طرابلس
لقي 36 شخصا على الأقل مصرعهم في اشتباكات شهدتها مدينة بنغازي، شرقي ليبيا، بين القوات الحكومية وميليشيات إسلامية مسلحة.
 
وأشارت تقارير إلى أن الهجوم وقع عندما هاجمت ميليشيات مسلحة قوات تابعة للحكومة الليبية في وسط مدينة بنغازي.
 
وقالت تقارير أخرى إن قتالا عنيفا اندلع بالقرب من مطار طرابلس بالعاصمة الليبية أدى إلى مقتل 23 آخرين.
 
وقال مراسلون إن الميليشيات المسلحة التي تسيطر على أجزاء واسعة في البلاد مسؤولة عن أسوأ موجة عنف تشهدها ليبيا منذ انتفاضة 2011، التي أدت للإطاحة بالرئيس الليبي العقيد معمر القذافي.
 
ونصحت كلا من الولايات المتحدة وبريطانيا رعاياهما بعدم السفر إلى ليبيا.
 
وأخلت الولايات المتحدة سفارتها في العاصمة طرابلس، السبت، مشيرة إلى خطر حقيقي بسبب القتال.
 
 مبنى مدمر في ليبيا جراء القتال 


الحكومة المركزية في ليبيا فقدت السيطرة على غالبية أنحاء البلاد لعدم وجود جيش ليبي
كما سحبت تركيا أيضا 700 من موظفيها في ليبيا.
 
وأعلنت الأمم المتحدة، مطلع الأسبوع الحالي، عن إجلاء جميع موظفيها من ليبيا.
 
تحذير صارم
 
وكان السفير الأمريكي في ليبيا كريس ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين قد لقوا مصرعهم في هجوم استهدف القنصلية الأمريكية في بنغازي، في سبتمبر/أيلول 2012.
 
وحذر مسؤولون حكوميون ليبيون من إمكانية تفكك البلاد إذا ما استمرت المعارك حول مطار طرابلس.
 
"بسبب عدم وجود جيش في ليبيا فقدت الحكومة المركزية سيطرتها بشكل متزايد على البلاد، خلال العامين الماضيين، لصالح الجماعات المسلحة القوية. يعني توزيع الجماعات المسلحة عبر البلاد انتشار الأسلحة بشكل متساوي، وتحقق غالبية المعارك نتائج قليلة أبعد من آثار الدمار. إنها أرض صعبة للاعبين الغربيين، وفشلت الجهود الحالية التي تبذلها بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لاقناع الأطراف السياسية والمسلحة بالجلوس لمائدة المفاوضات. من المألوف لدى الجماعات المسلحة اتهام بعضها البعض بالارتباط بنظام العقيد معمر القذافي."
 
رنا جواد، مراسلة بي بي سي في طرابلس
 
وتخوض الجماعات المسلحة الليبية المتناحرة معركة للسيطرة على المطار الرئيسي جنوبي العاصمة، منذ الأسبوع الماضي، مما أدى لإغلاق المطار.
ويحاول مقاتلو غرفة عمليات ثوار ليبيا فرض سيطرتهم على المطار، الذي يخضع لسيطرة ميليشيا مسلحة من مدينة الزنتان منذ الإطاحة بالقذافي.
وتقول مراسلتنا في العاصمة إنه يعتقد أن كلا الجماعتين المسلحتين يتلقيان رواتب حكومية.
 
وتعجز الحكومة المركزية عن نزع أسلحة العديد من الجماعات المسلحة، التي شاركت في انتفاضة 2011 التي قسمت البلاد.
 
وعصف القتال الدائر بين قوات الجنرال المتقاعد خليفة حفتر والميليشيات الإسلامية بمدينة بنغازي، بينما مازال العديد من آبار النفط في يد جماعات انفصالية.
 
 الدخان يتصاعد من مطار طرابلس


مسؤولون ليبيون حذروا من تفكك البلاد إذا لم تتوقف الاشتباكات بين الجماعات المسلحة في البلاد
وشهد العامان الماضيان عدة محاولات اغتيال بالمدينة استهدفت العشرات من المسؤولين الحكوميين وشخصيات عسكرية بارزة.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.