قال الفريق أول عبد الفتاح السيسي –آنذاك- في ختام كلمته بمناسبة حفل تخرج دفعتي "٦٤ بحرية"، و"٤١ دفاع جوي" بمحافظة الإسكندرية، داعيًا المصريين للنزول يوم 26 يوليو من العام الماضي لمواجهة العنف والإرهاب.. "بطلب من المصريين طلب.. يوم الجمعة الجاية لا بد إن المصريين الشرفاء والأمناء ينزلوا في الميادين.. ينزلوا ليه عشان يدوني تفويض وأمر عشان أواجه العنف والإرهاب المحتمل"... وخلال العام الماضي تلقت أجهزة الدولة العديد من الضربات الإرهابية..ردا على التفويض...

 

 

وفي يوم 16 أغسطس قام إرهابيون مسلحون باستهداف جنود الأمن المركزي بقطاع بلبيس يوم 16 أغسطس 2013 حال مرورهم بطريق "أبوكبير" بالزقازيق، وأصيب خلال الاعتداء 18 ضابطًا ومجندًا، ثم ارتفع عدد الضحايا ليصل إلى 25 شهيدا فيما عرف بمذبحة رفح الثانية، والمتهم فيها "عادل حبارة" 

 

وبعد مرور حوالي ثلاثة أسابيع، وتحديدا يوم الخميس 5 سبتمبر قامت جماعة أنصار بيت المقدس، بمحاولة لاغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بتفجير سيارة مفخخة قرب موكبه، أسفرت عن العديد من الإصابات. 

 

 

وفي ليلة 24 ديسمبر وقع تفجير مديرية أمن الدقهلية والذي قتل فيه 11 شخصا وجرح نحو 100 آخرين حسب وزارة الصحة. وأعلنت السلطات في يومها إدراج الإخوان المسلمين جماعة إرهابية. 

 

وبعد مرور شهر بالضبط وتحديدا في يوم 24 يناير 2014م قبل يوم من ذكرى ثورة 2011. وقد تفجير مديرية أمن القاهرة والذي قتل فيه 4 أشخاص، وأصيب 76، وفق وزارة الصحة. كما دمر جزء من مقر الشرطة المصرية في العاصمة، أعلنت جماعة " أنصار بيت المقدس " مسئوليتها عنه، في تغريده تضمنت تسجيل صوتي.

 

وهكذا استمر الإرهاب في ضرب أجهزة الأمن والأقباط حيث تم حرق أكثر من 70 كنيسة عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، كما تم الاعتداء وخطف عشرات الأقباط وقتل بعضا منهم وعدم رجوع الآخرين وتم طلب فدية من ذويهم وأهاليهم.

 

 

وفي ختام العام وبالتحديد يوم 19 يوليو الجاري قام مسلحون باستهداف كمين الفرافرة التابع لقوات حرس الحدود ليرتقي 22 شهيدا إلى ربهم إثر هذا الحادث.