الأقباط سيشاركون بنسبة عالية في الانتخابات البرلمانية القادمة 
المطلب الرئيسي من الرئيس الجديد تفعيل سيادة القانون
أجري الحوار: كرستين انطون
لم يعد يفصلنا علي الانتخابات البرلمانية سوى عدة أسابيع،وألتفت" الأقباط متحدون" بالأب فادى سعدى شحات راعي الأقباط الكاثوليك، بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل للتعرف على موقف الكنائس من هذه الانتخابات ؟ وهل ستوجه الكنائس الأقباط لمرشح بعينه ؟ وما هو دور الكنيسة في هذه المرحلة ؟ وما هي مطالب الكنيسة من الرئيس ؟
وكان لنا معه هذا الحوار..    

هل ستوجه الكنيسة أعضاءها بالتصويت لمرشح معين فى الانتخابات البرلمانية القادمة؟
الكنيسة تخرج عن  دورها حال توجيهها لأعضائها للتصويت لمرشح معين، والكنيسة تربى وتنمى عقل الانسان، والناخب حر له شخصيته وله أهدافه وله طموحه الذي على أساسة يختار المرشح، والقبطي اليوم قادر على التمييز بين الأفضل والأسوأ.

 ما هو دور الكنيسة إذن ؟
 دور الكنيسة رفع الوعى للأقباط وليست "حشو الدماغ" وتقوم الكنيسة بعقد ندوات واجتماعات بالكنيسة، وترتيب لقاءات مع المرشحين للأستماع إلى برامجهم ،وتقوم الكنيسة بتوضيح القواعد العريضة للناخب للاختيار، مثلاً أن يكون دور النائب تشريعي، وليس بناء كوبري، أو ردم ترعة، وهذا  أساس التوعية بالكنيسة   
 
ما دور لجنة المواطنة بالكنيسة الكاثوليكية ؟
هناك فريق مجتمعي بالكنيسة، مكون من 6 أفراد يقوم بترتيب اللقاءات بالكنيسة مع المرشحين، ليستمع إليه جميع الناس، وعليه يختار الأقباط مرشحهم الأفضل، ويضيف الأب فادى، للأسف القبلية والعصبية تسيطر على قرارات الناخب بعيداً عن برنامجهن والأمر يحتاج  إلى سنوات طويلة للتغلب على تلك  المشكلة، ولاينتهى دور الفريق المجتمعى عند الانتخابات، بل يعمل على حل المشكلات بين الأقباط والمسلمين، ويتولى المشاركة فى المناسبات السعيدة والحزينة، موضحاً أن الكنيسة متأخرة، في التعريف عن نفسها بالمجتمع المحيط بها،فالكنيسة يجب  أن تكون كائن اجتماعي فالمسيح حضر عرس" قانا الجليل".

كيف تتوقع أن تكون نسبة المشاركة ؟
أتوقع أن تكون نسبة المشاركة عالية وخاصة بين المترردين على الكنيسة من الأقباط، وقد زاد وعى المصريين بعد الثورة مشيراً انه لاداعى للأحباط حال فوز خسارة مرشحك، لانه ليس بالضرورة فوز ارادتك الشخصية.

ما المطلب الأساسي لرئيس الجمهورية ؟**
أطالب الرئيس الجديد بتفعيل القانون لا المجالس العرفية، فالوقت الذى سيطبق القانون على الجميع سواسية بدون وساطة أو تميز، سيعم الأمن وسيدخل المتطرفين جحورهم، وعلى جانب اخر طالب الأقباط بالتوقف عن استخدام كلمة "مضطهدين" مشدداً على ضرورة نزول القبطى للشارع، والبحث عن حقه كمواطن وأستخدام كافة الوسائل القانونية وحتما الحق سينتصر.