الأقباط متحدون - جماعات التتار الفكرى
أخر تحديث ٠٤:٥٩ | السبت ٢٦ يوليو ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ١٩ | العدد ٣٢٧١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

جماعات التتار الفكرى

بقلم: أيمن الجوهري
لو الكلام المُرسل والخطب الرنانة والمواقف العنترية وحمى الولولة وصناعات المظلومية .. له أثمان أو حتى يلفت أنظار العقلاء و الحكماء فى أسواق المصدقية و الأفعال والأنجازات وتحديات وتكالبات الواقع ومواجهة الأولويات وحرمانية الدماء و الأنفس .. لأصبحت (( أمتنا العربية )) من أغنى أغنياء الأمم وأعلاها نموزجا حتى قيام الساعة ..

ولكن للأسف .. لن يحدث ولن ننالها طالما بقيت الأزدواجية وأستسهال المؤامرة فينا .. وطلما بقى فكرنا المتجمد والمعلب مسبقا منتهى الصلاحية ومنزوع عنه أى مرونة أو أعادة تدبر أو تفكير .. !!
 
 
ولا خير مرجوا منا نحن " العرب " .. طالما ظلت جماعات (( التتار )) الفكرى تغزوا أدمغتنا وتحتل عقولنا وتحتكر الأفهام وتستوطن الفكر وتتجمل بالعنتريات وتتاجر بالأسلام .. ونحن لها خانعنين ومؤيدين ومناصريين وعن التفكير والتنوير وأعادة الأستقراء والفهم .. معرضون ومتكاسلون و متواكلون .. !!
 
وسيبقى خيار الدولة المدنية الأمنة .. أسير أرهابها وأما التمكين منها .. !!
 
فتيارات التتار الفكرى (( الأسلام السياسى )) .. جميها تسند الى "فكر " مشوه و لكنه قد تمكن وتملك من بعض العقول .. فأبحثوا عن هذا الفكر .. وأنتقدوه وأظهروا ثغراتة وعوراته الفهمية والفكرية .. وأهدموا أركانة وأكشفوا عن سواءتة وأشهروا علية سيف الحجج والبراهين .. وأذبحوه ذبحا بجذب عقول من يستمع الية فتنسحب أرض الأنقيادية من تحت سلطانه .. عله يموت خنقا ..!!
 
ياسادة .. كلمة السر فى المرحلة القادمة هى .. (( الفكر )) أكرر (( الفكر )) .. فالفكر هو القائد العام لغالب السلوك ومحدد المواقف . فأن صلح الفكر صُلحت معه سلوكيات الناس وأن تشوه فسدت وأن أنعدم أنفلتت .. !!


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter