كتب – محرر الأقباط متحدون
 

أثنى العديد من الخبراء، والمحللون السياسيون وخبراء علم الاجتماع على خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، للشعب المصري في ليلة القدر، والتي طالب فيها بتجديد الخطاب الديني معلنا دعنه للأزهر في هذا الشأن، ومطالبا بتكريم النماذج التي تلتزم بالأخلاق في المجتمع المصري. 

 

نقل الشعور الوطني
 

ومن جانبها قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسي والعسكري، إن من يتابع خطابات الرئيس يلاحظ أنه يختار الكلمة التي تعبر عن هدفه أصدق تعبير ولديه قدرة فائقة على نقل الشعور الوطني إلى الشعب، متمنية أن ترجع للمصريين روح الجماعة، وأن يتحرك أغنياء مصر بدافع وطني.
 

رسائل بالقصاص
 

وأوضح الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر ، إن "كلمة الرئيس حملت العديد من الرسائل، على رأسها طمأنة الشعب حين قال "نحن مستعدون للموت دون وطننا مصر ودون ديننا"، مضيفا، إن "الرسالة الثانية هي توعده بالقصاص للشهداء وعدم ترك الجناة، والثالثة عدم التخلي عن مجابهة الفقر في مصر، بالإضافة إلى وصفه لدور الأزهر الشريف كمؤسسة دينية بـ"العظيم"، فضلاً عن أن تأكيده لدعمه الكامل، يؤكد اهتمامه على نشر الدين الإسلامي السمح الوسطى من خلال الأزهر".

 

نقل الروح القتالية للقوات المسلحة
 

ويرى اللواء محمود خلف المستشار بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، إن الرئيس نقل روح القوات المسلحة للمواطنين، لان الأخذ بالثأر يأتي في مقام العقيدة القتالية لدى القوات المسلحة المصرية ، و الرسالة واضحة الثأر داخل الدولة وخارجها من نفذوا و من ورائهم و من يمولنهم و يساعدونهم .
 

إنعاش البورصة
 

 وعلى الصعيد الاقتصادي، فقد كانت لخطابات الرئيس أثرا كبيرا حيث حققت مؤشرات البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاعا جماعيا وربح مؤشرها النشط بنسبة 1.2% متجاوزا مستوى 8700 نقطة مدعوما بمشتريات قوية من جانب المتعاملين بدعم من حالة التفاؤل التي انتابت المستثمرين من خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي و الإعلان عن مفاجأة كبرى خلال الأيام القليلة القادمة.

وربح رأس المال السوقي للبورصة نحو 2.3 مليار جنيه ليصل رأس المال السوقي إلى 496,5 مليار جنيه مقابل 494.2 مليار جنيه في بداية الأسبوع.