الصمت الدولي لانتهاكات حقوق الإنسان بالعراق غير مبرر
فيينا  اسامة نصحى
أكد الدكتور حسن موسى رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان في النمسا،رفضه تهجير المسيحيين في مدينة الموصل العراقية وإجبارهم على مغادرة بلادهم، بعد سلب ممتلكاتهم ووصف الأمر بأنه كارثة إنسانية وأخلاقية .

وانتقد الدكتور حسن موسى فى تصريحات خاصة للأقباط متحدون الصمت الدولي تجاه جرائم داعش في العراق، خاصة ضد المسيحيين وطالب بتحرك دولي لإنقاذ مسيحي العراق، ومواجهة كل الانتهاكات الإنسانية.

وحول الوضع فى غزة تساءل موسى أين ضمير المجتمع الدولي فى هذه المأساة الإنسانية وكيف يصمت الحقوقيون ودعاة حقوق الإنسان والقوى الدولية أمام هذا الطغيان العسكري الاسرائيلى الذى يخوض معركة غير متكافئة ضد شعب أعزل ويقصف بكل تجبر المنازل ويقتل الأطفال والنساء والشيوخ في مذابح اقل ما توصف به بأنها حرب تطهير عرقي .

وحث موسى الأمم المتحدة والجامعة العربية على لعب دور فاعل لوقف هذه المأساة، مشيرًا إلى الدور المصرى الجيد سواء من خلال مبادرة وقف إطلاق النار أو المساعدات الإنسانية التي تقدم لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة .

وحول تزايد أعمال الإرهاب في الفترة الماضية قال حسن موسى ان عناصر الإرهاب الأسود تقوم بمحاولات يائسة لإثبات الوجود بعد أن نجحت القوات المسلحة في تطهير سيناء ،من بؤر الإرهاب الخطيرة ووجهت ضربات قوية وموجعة لقياداته بالتعاون مع أبناء سيناء الشرفاء .

وأكد موسى ان مصر تواجه العديد من التحديات الداخلية والخارجية فى حربها العادلة على الارهاب، بالإضافة الى سعيها لتحسين الأوضاع الاقتصادية، وتوفير حياة كريمة للمواطنين ولاشك ان الطريق صعب وشاق ولكن المصريين قادرون على تخطى الصعاب وتحقيق النصر القريب بإذن الله .
وأكد الدكتور حسن موسى أن مصر تعيش ظروفا دقيقة فى حربها ضد الإرهاب وللأسف نجد فصيلا من المصريين يمارس العنف في أبشع صوره. مشيرًا إلى ضرورة أن يتكاتف المصريون لمواجهة الإرهاب محذرا من خطورة الاقتتال بين أبناء الوطن الواحد.

وقال أن من يرفع السلاح على المصريين فهو ليس منهم وعلى المصريين جميعا ان يكونوا على قلب رجل واحد لمواجهة الأحداث الدموية والمؤسفة التي تشهدها مصر حاليا .

وأشار إلى أن دور المصريين في الخارج، سيكون مؤثرا في الفترة القادمة حيث نتوقع ان يكون لهم تمثيل جيد في البرلمان الجديد كما أنهم يساهمون بدور اقتصادي هام من خلال التحويلات المالية للداخل.