الأقباط متحدون - تجارب جديدة لتحليه المياه ببني سويف
أخر تحديث ١٣:٣٥ | الجمعة ٢٥ يوليو ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ١٨ | العدد ٣٢٧٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تجارب جديدة لتحليه المياه ببني سويف

تجارب جديدة لتحليه المياه ببني سويف
تجارب جديدة لتحليه المياه ببني سويف

بني سويف : جرجس وهيب
 التقى المستشار مجدي البتيتي محافظ بني سويف، مجموعة من الخبراء المجريين لبحث تطبيق تقنية مبتكرة لتحسين نوعية مياه الآبار الجوفية، ومعالجة مياه الصرف الصحي  وذلك بحضور السفير رفعت الأنصاري مساعد وزير الخارجية الأسبق للعلاقات الاقتصادية الدولية  والمهندس فايز بدر  المدير الإقليمي للوكالة الألمانية للدعم الفني لمياه الشرب والصرف الصحي ( GTZ) و المهندس  محمود طه رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي ببني سويف.

من جانبه قدم رئيس شركة بني سويف عرضا مبسطاً لفكرة التقنية الجديدة التي تعتزم المحافظة تطبيقها على محطات المياه والصرف ببني سويف بالتعاون مع الخبراء المجريين المبتكرين لهذه التقنية حيث تقوم الفكرة أساسا على كيفية إيجاد حلول مبتكرة غير تقليدية لمعالجة المياه السطحية( النيل /روافد / ترع)  ومياه الآبار الجوفية  لمعالجة طعم المياه غير المستساغ ( تحليه ) وإزالة عسر المياه والشوائب من" الأمونيا والحديد والمنجنيز" باستخدام جهاز يعمل بالموجات الكهرومغناطيسه لحجز الترسيبات وعدم إذابتها وبالتالي بالتخلص منها عن طريق فلتر في الجهاز والذي أثبتت تطبيقاته إنتاج إنزيم البيوتزم والذي يمكن أحلاله بدل الكلور والشبة في تحليه المياه للقضاء على البكتريا وإزالة الشوائب مضيفا أن تكلفة معالجة متر مكعب واحد، من المياه بالطرق التقليدية ( معالجة ثلاثية أورباعية) يتكلف تقريبا 95 قرشاً  في حين أن تكلفة المتر المكعب بهذه التقنية الجديدة لن تتجاوز 18 قرشاً لافتا إلى تجربة الجهاز على محطة مياه ارتوازي بهربشنت بببا  وتم اخذ عينات من المياه بعد معالجتها.

مشيرًا إلى النتائج الأولية واعدة  ومبشرة  ليتم تعميمها على جميع محطات المياه والمعالجة.

من ناحيته أشار السفير رفعت الانصاري أن التقنية الجديدة  نتاج خبرة مجرية وهي من اعلي التكنولوجيات في معالجة المياه ( شرب أو صرف ) وان الجهاز تم اعتماده بدول الاتحاد الأوربي  حيث يقدر الخبراء العمر الافتراضي للجهاز الواحد 15 عاما بتكلفة رخيصة وآمنة صحيا وبيئياً وتم  اختباره من خلال زراعة العديد من الزراعات بمياه الصرف المعالجة عن طريق الجهاز الذي يتم تركيبه على محطات المياه والمعالجة مشيرا إلى إنتاج نماذج صغيرة من الجهاز بأسعار تقل أضعافا كثيرة عن "الفلاتر "التقليدية وبكفاءة أعلى منها تستخدم في المنازل يتم تركيبه على حنفية المياه لفلترة مياه الشرب.

في حين أشارت ميسز  دوري (Dory)  الخبيرة المجرية، أن التقنية الجديدة والتي اعتمدها الاتحاد الأوربي تطبق في  35 دولة على مستوى العالم و تعالج جميع أنواع المياه وصالحة لكافة أغراض الشرب والزراعة ولها نتائج ملموسة ويتم الاستفادة منها في مجالات عدة منها تحليه المياه  الغلايات , الصرف الصناعي, شبكات الري , إزالة الترسيبات من داخل جميع أنواع المواسير ,الخطوط الناقلة للبترول ومشتقاته   مشيرة إلى انه في حالة التوسع في تطبيق هذه التكنولوجيا الجديدة وتعميم استخدامها في محطات المياه والصرف لن يكون هناك فقر مائي   لأنه لن يكون هناك فاقد من المياه بل تساعد على التنمية والاستثمار من خلال استيعاب كميات المياه الناتجة من الصرف في أعمال الزراعة وعدم اقتصارها على الاستعمال النمطي الشائع في الغابات الشجرية فقط.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter