الأقباط متحدون - النون...؟
أخر تحديث ٠١:١٨ | الجمعة ٢٥ يوليو ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ١٨ | العدد ٣٢٧٠ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

النون...؟

بقلم: المحامي نوري إيشوع
النون، حرف،  حرّف الإيمان بقائدٍ سفاح غزا أمصار و بلدان و كان بقدرة قادريطير و بساطهِ، دابة خرافية لا تشبه الحيوان،  قائد لا يعرف الرحمة و لم يكن لصحبته أمان، جاء نقمة للبشرية و هو السفاح في عرف الإجرام، صاحب رسالة كرسها إبليس منذ قرون، عنوانها،  قتل الإنسانية حتى ترضخ لتعاليم الشيطان، رسالته، رسالة أساطير قائمة على الغزوات و القتل و النحر و كل الخرافات،  أتباعه، مسخهم الله وسّود وجوههم و لا تفرقهم عن السعدان،  ذقون محمرة، وجوه مصفرة، عقول متعفنة و قلوب صخرية تعشق الذبح بأياتٍ و هي تعتقد بانها تتبع إله و لتعاليمه تنفذ و هي مضطرة.

النون، حرف و لا كل الحروف، لطالبي السلام، نعمة، و للوحوش البشرية عار و نقمة، للمسالمين محبة  و تآلف و انسجام، أما للغزاة، هو شر و نجاسة و سلب و اضطهاد و انتقام! للخروف، سجود و عبادة و من الرب الحقيقي خلاص ووعود، أما للذئاب، فهو حور عين و اغتصاب و املاك و نقود.
النون، لموقدي الشموع،  نبراس و ترانيم و للنصر أقواس، أما لسكان الظلمة هو داعش و نصرة و مجاهدين باسم إله القتل و الإغتصاب، إله كل المارقين و الأنجاس.

نحن أهل النون، صوم و صلاة و ترانيم وسنبقى رغم القتل و التهجير،  الأعلون، أراد أم أبى الداعشيون وسيبقون وصمة عار في جبين البشرية لانهم لأبليس يركعون و على تابعه يصلون.

باسم النون،  لعنة الله عليكم و على تعاليمكم و على الذي تقتدون به و تتبعون!؟
في 24/07/2041


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter