الأقباط متحدون - رضا.. ساحر الكرة المصرية
أخر تحديث ٠٣:٠٠ | الخميس ٢٤ يوليو ٢٠١٤ | أبيب ١٧٣٠ ش ١٧ | العدد ٣٢٦٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"رضا.. ساحر الكرة المصرية"


"رضا الساحر"

كتب – المحرر الرياضي
ساحر الكرة المصرية هو لاعب نادي الإسماعيلي "رضا الساحر"، وهو محمد مرسى حسين والشهير بـ"رضا" ولد في 8 ابريل 1939 بشارع الفن بحي المحطة الجديدة بالإسماعيلية، حيث نبغ من مصغره في لعب كرة القدم، والتحق بفريق المدرسة الميرية عام 1944 وفى عام 1954 ضمه الكابتن على عمر لأشبال الإسماعيلى .

وتمكن الساحر من تحقيق آمال جمهور ناديه وأن يهدي لمحبيه ومعجبيه الدوري الممتاز موسم 61/62. واستطاع الساحر بموهبته الفذة من جذب الأنظار إليه في كل مباراة يلعبها بقدرته الفائقة على تسجيل الأهداف من جميع الزوايا والأوضاع.

وظل الساحر يلعب "ظهورات" بـ180 مليما ولم يحصل في ناديه على وظيفة مناسبة وفي نهاية موسم 61/62 فقد رضا الأمل نهائيا في المسؤلين فانضم للنادي الأهلي بموجب الاستغناء القانوني الذي كان معه وقامت ضجة كبرى وثار الجمهور وهو  نقطة الضعف في حياة رضا الذي عدل عن قراره وضحى بمستقبله من اجل جمهوره وناديه.. واستقبله الجمهور استقبال الأبطال وتم تعيينه بمجلس المدينة بمرتب 20جنيها حتى تدخل المحافظ الفريق محمد حسن عبد اللطيف – وسافر للقاهرة وعاد بوظيفة مساعد بالقوات الجوية للساحر.

 وكان "الساحر" هو اللاعب الوحيد من أندية الدرجة الأولى الذي مثل منتخب مصر في وعمره 18 عاما حتى انه لعب أكثر من 80 مباراة دولية كما مثل مصر في دورة روما الأوليمبية عام 1960 والدورة العربية بالمغرب 61 والدورة الأفريقية في غانا 63 والدورة العسكرية بألمانيا الغربية 64.
وقد حصل اللاعب الدولي على العديد من الألقاب وأهمها: " الساحر" و"الفنان" و"الأسطورة" كما لعب رضا مع جيلين من العمالقة " السيد أبو جريشة وصلاح أبو جريشة وبايضو وفتحي نافع وفكري راجح ثم مع جيل سيرك الدراويش شحتة والعربى واميرو ويسرى طربوش وسيد السقا وعبد الستار عبد الغنى وحودة وميمى درويش والسنارى وانوس ثم جيل حسن مبارك وامين دابو واسامة خليل وهندى وابو امين وابو ليلة.

وفي 24 سبتمبر عام 1965 وبعد ما لعب لعب رضا مع الاسماعيلى في مباراة تكريم رأفت عطية والتي اشترك فيها "ستانلى ماتيوز" ساحر الكرة الإنجليزية وانتهت المباراة 1/1 سافر بعدها للإسكندرية وفى طريق العودة للإسماعيلية يوم الثلاثاء الحزين 28/9/1965 ومعه صديقه الملازم ايهاب علوى انحرفت سيارة نقل جهته فانقلبت سيارة رضا وفتح الباب الملاصق لرضا فطار في الهواء على بعد كيلو متر من مدينة ايتاى البارود وتم نقله للمستشفى ولكن روحه صعدت إلى بارئها على اثر ارتجاج في المخ وكسر في عظمة الزور ويومها خرجت الإسماعيلية عن بكرة ابيها تحمل نعشه على الأعناق كما حملته وهتفت له عند النصر.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter