تداول نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك البروفايل الخاص بالجندي مجند "محمد عبد النعيم فهيم عبد المطلب" أحد ضحايا مجزرة حرس الحدود والذي يؤكد إنه إخواني ينتمي لرابعة ويعادي الجيش والرئاسة.
 

هذا وقد تناول المجند الراحل عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك معلومات محددة ودقيقة عن مكان السرية ورقمها وتنقلاتها وعدد أفرادها وأماكن توزيعهم!!

فيما تساءل كثيرون منهم: أين السرية؟ أين المخابرات الحربية؟ أين جهات المتابعة؟ فهل هذا يعقل؟!
 

بتاريخ 19 أبريل الماضي كتب محمد: "السلام عليكم .اتمني أن يكون الجميع بخير، أما عن حالي فبخير لقد تم ترحيلي الي السريه الثانيه بالفرافره ضمن ك١٤ حرس حدود في يوم الخميس الماضي ومعي جندي واحد وقد ترحل الي نقطه علي الحدود مع ليبيا تدعي عين داله اماعن حالتي النفسيه جيده واتمني ان يتم ترحيلي الي مكان اسهل باذن الله وسلامي وكامل تحياتي للجميع".

ومن اللافت للنظر إن ما كتبه قارب على الـ 200 شير!!
 

كما حرص محمد على إظهار هويته الإهوانية في أكثر من موضع سواء بوضع كلمات ضد الجيش أو القوات المسلحة أو عبارات مؤيدة لرابعة كما وضع صورًا له وهو يرفع إشارة رابعة.
 

وفي موضع آخر أعلن إنه ضد الجيش والقوات المسلحة باعتبارهم جيش الانقلاب، معربًا عن أمنياته أن تعود مصر لما قبل 30 يونيو تحت حكم الرئيس الإخواني محمد مرسي.