عرض / سامية عياد
"نعظمك يا مريم ØŒ أم الله الكنز المقدس ÙÙ‰ الكون كله ØŒ النجمة التى لا تزول ØŒ إكليل البتولية صولجان الشريعة الصØÙŠØØ© ØŒ مسكن الأم والعذراء الذى لا Øد له ØŒ نغبطك أنت التى Øوت ÙÙ‰ بطنها البتولى ذاك الذى لا تستطيع السموات أن تØتويه،..." ØŒ هذه بعضا من كلمات نتذكرها من عظة البابا كيرلس عمود الدين عام 431 ØŒ البابا الذى إليه يعود الÙضل ÙÙ‰ تطوير القداس المرقسى .
القس باسيليوس صبØÙ‰ كاهن كنيسة السيدة العذراء بالزيتون ÙŠØدثنا عن دور البابا كيرلس الكبير البطريرك ال24 الملقب بعمود الدين ÙÙŠ تطوير القداس المرقسى : Ùمن المعرو٠أن القداس الإلهي الذي تستخدمه الكنيسة القبطية ÙÙ‰ Ùترة الصوم المقدس وشهر كيهك هو أصلا قداس من إنتاج القديس مرقس الرسول لكن البابا كيرلس إضا٠عليه بعض الإضاÙات ØŒ Ùعر٠من بعده باسم القداس الكيرلسى
لقد بدأت المسيØية بمصر ÙÙ‰ مدينة الإسكندرية ØŒ تلك المدينة التى كان يتقن أهلها اللغة اليونانية ØŒ وبالتالى بدأت الطقوس بتلك اللغة ولكن مع انتشار المسيØية ÙÙ‰ ربوع البلاد المصرية وخروجها خارج نطاق مدينة الإسكندرية ØŒ صار هناك اØتياج لترجمة الأسÙار المقدسة وكذلك نصوص الصلوات الى اللغة المصرية القبطية .
وهنا يأتى الدور العبقرى الذى قام به القديس البابا كيرلس ÙÙ‰ تطوير القداس المرقسى بØيث لا يدع شخصا ما مهما كانت جنسيته أو ثقاÙته ÙŠØضر القداس ولا ÙŠÙهم أو يتابع ما يقوله الكاهن ØŒ Øيث أضا٠البابا كيرلس مجموعة من الإرشادات يقولها الشماس باللغة اليونانية موجها كلامه للشعب ØŒ مكررا ÙÙ‰ بعض الأØيان Ù†Ùس الكلمات الذى قالها الكاهن بالقبطية (مثل أوشية المساÙرين )
وقد يكون العكس Ø£Øيانا (مثل الأواشى الكبار ) وهذه الإرشادات المعروÙØ© عندنا اليوم باسم المرادات أو الإبروسات وهذه المرادات وردت ÙÙ‰ المخطوطات القبطية باسم (نى سيلسل) ومعناها الØرÙÙ‰ صلوات Ø§Ù„Ù†ØµØ ÙˆØ§Ù„Ø¥Ø±Ø´Ø§Ø¯ ØŒ والمقصود بها مجموعة الأواشى الأربعة السلام والآباء والخلاص والجماعة ØŒ أو ما يعر٠الآن باسم "الأواشى الصغار " بعد أن أضيÙت إليهم أوشية الإلوهية ØŒ وهو ما نصليه باليونانية Øتى اليوم .