ديك شنقير
صورة تعبيرية
بقلم: عبدالمنعم عبدالعظيم
صديقى الدكتور شريف شنقيرالطبيب بمستشفى ارمنت المركزى يعيش حلما طالما راود اجدادة من مئات السنين عندما مر بخان جده عراف مغربى وكان خان شنقير وكالة تجارية مشهودة باسنا وملتقى التجار من ليبيا والسودان والصعيد واخبرهم ان تحت منزلهم القريب من معبد إسنا ( البربا) كنز مدفون يحرسه جنى على شكل ديك لن يسمح باخراح الكنز الا اذا ذبح جدة خمسة من عبيدة فرفض جده نصيحة العراف المغربى وقرر عتق عبيده جميعا حتى لا تسول له نفسه ذبحهم ليخرج الكنز وكان من بين هؤلاء العبيد عبدة سودانية اسمها زيد المال وحرر بذلك وثيقة عام 1861 يحتفظ الدكتور شنقير بصورة منها وكانت مكتوبة على رق غزال ومحفوظة فى جراب وكلما ذهب الدكتور شربف شنقير الى اسنا يذهب الى منزل أجداده ويسهر الى ساعة متأخرة الى طلوع الفجر بحثا عن الديك حارس الكنز ومازال يعتقد انه سيراه هذا الخان يقع أمام وكالة الجداوى الأثرية
ووثيقة تحرير عبيد شنقير كتبت بأسلوب ادبى راق تقول الوثيقة حمدا لمن جعل العتق من اسمي القرب وصلاة وسلاما على القائل الولاء لحمة كلحمة النسب لا يباع ولا يوهب وعلى اله وأصحابه الذين نالوا به المفاخر والرتب وكل من اتبع سنته ولجنابة الشريف قد انتسب الى يوم يعطى العبد جزاء ما كسب الى ان تصل الوثيقة الى ان العبد الراجى الرشيد السيد حسين بن السيد عبدالبارى بن السيد جودة بن سليم شنقير قد اقر واعترف وشهد على نفسه وهو بكامل صحته ورشده بأنه اعتق أمته العبدة المملوكة له زيد المال السودانية ثم توقعت الوثيقة من الشهود ويقول شنقير ان زيد المال هاجرت الى الوجه البحرى وتزوجت وتاكد لى ان جده عبدالبارى شنقير كان من إبطال مقاومة حملة ديزية على الصعيد إثناء الحملة الفرنسية وهو الذى أطلق على الشاعر الفرنسى حوستاف فولبير لقب ابو شنب وعل صاحبه المصور دوكان لقب ابوكتاف عبدالمنعم
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :