مينا ملاك عازر
رغم أن الشعب المصري هو أكثر من يستØÙ‚ أن ÙŠÙقال له "قلبك أبيض" لأنه صاØب أطيب قلب وهو الذي كثيراً Ù…Ø§ØªØ³Ø§Ù…Ø Ù…Ø¹ ظالميه، والكاتمين على أنÙاسه، وسارقي قوته، إذ هو المؤمن بأن "Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§Ù…Ø ÙƒØ±ÙŠÙ…" غير أنك لا تستطيع أن تنسى أنه ÙÙŠ السنوات الأخيرة كشر عن أنيابه واكتش٠الكل أنه "قرش البØر" واقتØÙ… كل ما كان مغلقاً ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ù‡Ùˆ الذي "ÙÙŠ المعسكر" Øتى أنه أبرز للجميع وجه آخر هو وجه "الصياد"
Øيث اقتنص Ùريسته ولم يبال بأØد، ÙاستØÙ‚ السكنى ÙÙŠ "سرايا عابدين" وعلى Øسابه نصب لهم "الزÙØ©" للتشهير بهم وبأعمالهم السودة ولم يكت٠بهذا إذ أدخل قاطنيها القÙدامى الرجال منهم سجون الرجال والنساء منهن "سجن النسا" وأعلن للام أن هذا كان أمراً ضرورياً وكان يجب عمله منذ زمن بعيد ولكن مسألة تأخر Øدوثه مجرد "Ùرق توقيت"
واعتبر أن أي Øاكم يتوانى ÙÙŠ خدمته لا يستØÙ‚ البقاء على كرسيه إذ رأى أن ما ÙŠÙعله Øينها هو Ù…Øض "دلع بنات" ÙˆØينها سيوجه له ال"اتهام" ولم يعد هناك Ùرصة لتقديم "المراÙعة" عنهم والدÙاع عنهم وخلاصهم من اتهاماتهم، وبذلك جعل من مصر "السيدة الأولى" على الجميع، وتعلو ولا ÙŠÙعل عليها Ø£Øد أياً من كان، ÙˆØ£Ø²Ø§Ø Ø§Ù„ØºÙ…Ø§Ù… وترك الÙرصة Ù„"شمس" الØرية تبزغ ÙÙŠ بلاده من جديد.
ولهذا أخذت الكل ال"دهشة" مما Ùعله الشعب الذي كان مستكيناً إذ لم يعد هكذا، وثار ثورتين وعلى استعداد بالقيام بالثالثة إذ هو على قناعة أن مصر ستبقى "Ø£Øلى مع"اه هو شخصياً وليس مع Ø£Øد غيره، Ùهو يرى ÙÙŠ Ù†Ùسه "صاØب السعادة" ولا Ø£Øد سواه وعليه يعمل بإصرار لا نهاية له أن يبقى "الكبير أوي" ولا يناÙسه ÙÙŠ ذلك Ø£Øد، Ùهو مصدر السلطات ومانØها، وأجمل أعمال شعب مصر أنه يقضي على تÙتت الأسرة الذي كان سائداً ÙÙŠ الآونة الأخيرة بسبب الأØداث السياسية الثورية واختلا٠الأجيال، وعدت تسمع من جديد بÙضل رمضان واØد يقول أنا Ø±Ø§ÙŠØ Ø£Ùطر "أنا وبابا وماما".
ومنذ أن Ù„Ùظ الشعب جماعة الØرام من بين Ø£Ùراده ÙˆØ£ØµØ¨Ø ÙƒÙ„ شيء ÙÙŠ مصر Øلال إذ لجأ الشعب Ù„"جبل الØلال" ليØتمي، وإثر تطهير Ù†Ùسه من أولاد الØرام، أكد للعالم كله أنه شعب "ابن Øلال" ولن يقبل بينه قتلى أو إرهابيين أو دمويين، وقد أجهز على سارقي قوته، وتجار الدين، وعد عليهم "عد تنازلي" إلى أن Ù†ÙØ° Ùيهم Øكمه وأظهر لهم "كيد الØموات" ÙÙŠ كل مرة أيد السيسي، وراÙعاً لهم علامات النصر ومنكساً لهم علامة رابعة، وأخيراً أجاب الشعب عن السؤال الذي Øير الجميع بخصوص هي مصر "إمبراطورية مين" Ùكانت الإجابة هي إمبراطوريته، Ùهو Øاكمها الواØد الوØيد..
صديقي القارئ أتوق٠معك عند هذا الØد من المسلسلات الرمضانية لنلتقيك المقال القادم لنتناقش Øولها ÙˆØول ما يظهرمعها على شاشة التليÙزيون
المختصر المÙيد رمضان كريم