بيّنت نتائج الدراسات لعلماء فلك، من الولايات المتحدة وإيطاليا وجمهورية جنوب إفريقيا، أن كمية الأشعة فوق البنفسجية غير كافية لإنتاج كمية الضوء المطلوبة، وعدد النجوم الزائفة “كوازار” دون العدد المطلوب لإنتاج كمية ايونات الهيدروجين المطلوبة.
استخدم علماء، تلسكوب “هابل” في حساباتهم، كما حلل الفريق العلمي الهيدروجين الذي وصل من مسافات بعيدة جدا في الفضاء.
ويقول العالم جون كولميير من معهد كارنيغي،بحسب ما ذكر موقع قناة روسيا اليوم، أنه يمكن مقارنة هذا الشيء بوجودكم في قاعة كبيرة ذات إضاءة جيدة، ولكن عندما تنظرون حولكم تشاهدون عددا من المصابيح قدرتها 40 واطا. من أين يأتي هذا الضوء؟ مصدره مجهول.
وقد فوجئ الفلكيون، عندما اكتشفوا كمية من ايونات الهيدروجين أكبر مما يسمح بتوضيح كمية الأشعة الكونية، التي تنطلق من النجوم الزائفة،هذا الفقدان في الأشعة فوق البنفسجية في الفضاء الخارجي القريب، حيث المجرات المدروسة بصورة جيدة وبينها مجرة درب التبانة، أما في الفضاء البعيد فلم يكتشف العلماء هذا الفقدان.