أكد باحثون من النمسا أن التأثير الإيجابى للحيوانات على الإنسان واضح جدا من الناحية العلمية.

وحسب أستاذ علم السلوك الحيوانى بجامعة فيينا، كورت كوترشال، قبيل منتدى عن "العلاقات بين الإنسان والحيوان" اليوم الخميس فإن وجود كلب فى أحد الفصول المدرسية أثناء الحصص المدرسية له تأثير مناسب على مناخ الفصل "حيث تنخفض أصوات التلاميذ، ويعلو صوت السكون، كما تنخفض نسبة الغياب بين الأطفال لأنهم يحبون المدرسة فجأة".

غير أن كوترشال أكد فى الوقت ذاته أن ذلك كله يتوقف على طبيعة الكلب الذى يصطحبه المدرس معه فى الحصة المدرسية وقال إن النمسا أصبح لديها الآن معايير على أسس علمية لاستخدام الكلب فى الفصول المدرسية.

كما أوضح الباحث النمساوى أن المؤسسات الإصلاحية فى النمسا، السجون، اكتشفت هى الأخرى التأثير الإيجابى للحيوانات على السجناء "حيث هناك تزايد فى أعداد السجون التى تستخدم الحيوانات للتقرب من السجناء" وقال إن رعاية الكلاب والقطط من قبل السجناء "يمكن أن يكون لها تأثير المعجزة" فى تقويم السلوك الاجتماعى.

غير أن الباحث النمساوى شكك فى جدوى معالجة الأطفال المعاقين باستخدام الدلافين وقال إنه ليس هناك أدلة علمية على استمرار تأثير هذا العلاج.

ويتبادل نحو 250 باحثا متخصصا آخر ما توصلوا إليه من معلومات بشأن العلاقة بين الإنسان والحيوانات الأليفة خلال المنتدى العلمى الذى يبدأ بعد غد السبت الموافق التاسع عشرن من يوليو الجارى وينتهى يوم الثلاثاء المقبل الموافق الثانى والعشرين من الشهر نفسه.