أعرب هانى رمزى عن استيائه بعد منع عرض إعلانه الجديد، لإحدى شركات الملابس الداخلية، الذى قام بتقديمه فى رمضان، مؤكداً أن «السبب وراء سحب الإعلان من الفضائيات وعرض إعلان بديل هو تعنت جمعية المؤلفين والملحنين، التى طالبت بمقابل مادى من كل قناة تليفزيونية تقوم بعرض الإعلان، وذلك بعد أن طالب ورثة الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب والمؤلف حسين السيد بمقابل مادى، باعتبار أن الإعلان استعان بأغنية لفؤاد المهندس من ألحان محمد عبدالوهاب وتأليف حسين السيد، وذلك حتى يسمحوا باستغلال الأغنية حسب حقوق الملكية الفكرية وحق الأداء العلنى التى تحميها جمعية المؤلفين والملحنين، ولم أكن على علم بكل هذا قبل تصويرى الإعلان؛ حيث كنت أعلم أن هناك مفاوضات بين الشركة المسئولة عن هذا الإعلان والجمعية».
وأضاف: «رغم غيابى عن الماراثون الدرامى هذا العام فإننى وُجدت فى رمضان بهذا الإعلان الذى قدمته ويتم عرضه على كل القنوات التليفزيونية فى فواصل المسلسلات والبرامج، وأى فنان يقوم بعمل إعلان فى رمضان يكون بمثابة تعويض له عن غيابه، بالإضافة إلى أن نسبة مشاهدة الإعلانات أكثر من المسلسلات التى تُعرض، وبالتالى يحقق الفنان شعبية أكثر لدى جمهوره».
وتابع: «أعتبر تقديمى لهذا الإعلان فى رمضان تجربة ناجحة بالنسبة لى، وحتى حالة الجدل التى أثارها تعتبر بالنسبة لى نجاحاً كبيراً، سواء كانت ردود الفعل مؤيدة أو معارضة، وأسعدنى كثيراً أن الناس تتغنى بالإعلان فى الشوارع، مما يدل على أنه علق فى ذهن المشاهد».
وعن الهجوم الذى تعرض له الإعلان، قال: «لن أرد على من يهاجم الإعلان؛ لأنه معروف للجميع من الذى يهاجم، وأنا لست من الذين يردون الإهانة بالإهانة، وبالعكس أعتبر هذا الهجوم دليل نجاح بالنسبة لى، وسعيد برد فعل الناس تجاه الإعلان، خاصة أن كثيرين أشادوا به وأعجبوا بفكرته».