* رئيس المدينة يطلب إلغاء التصاريح السابق إصدارها !!
 
بني سويف : جرجس وهيب
يعكف العميد احمد عطية رئيس مركز ومدينة الواسطي بمحافظة بني سويف، متناسًيا أن المدينة التي يرأسها الأولي علي مستوي الجمهورية في حجم التعديات علي نهر النيل والتي تم خلالها ردم أجزاء كبيرة منه، والبناء عليها دون أن يكون له أي رد فعل أو دور في مقاومة ذلك بل شجعوا الكثيرين علي ذلك من خلال الإيحاء لهم بأنه لن يتم إزالة مباني كاملة البناء وان الأجهزة المعاونة له ما زالت يسيطر علي أعضاء الجماعة الإرهابية وكم الفساد الذي يعج به كافة أقسام الوحدة المحلية، التي يرأسها وانه تم نقله من ثلاث مدن في اقل من عامين فمن ببا إلي مدينة بني سويف إلي الواسطي.   

هذا ووجه جهده وجهد الجهاز المعاون له علي التفنن في كيفية إعاقة إعادة بناء كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا انطونيوس بقرية الديابية التي تم نهبها وحرقها يوم 11 أغسطس الماضي. فعلي الرغم من أن الكنيسة  حاصلة علي قرار جمهوري يحمل رقم  156/2006 بالإحلال والتجديد وقرار المحافظ والوحدة المحلية بالإحلال والتجديد عام 2007. إلا انه ( رئيس المدينة ) طلب من القائمين علي الكنيسة طلب ينم علي تعمد إعاقة أعادة بناء الكنيسة وهو إلغاء  قرار المحافظ والوحدة المحلية بالإحلال والتجديد الصادر عام 2007 والبدء من جديد في استخراج هذا القرار!

ويتسائل أقباط قرية" الديابية" لماذا يفعلون معنا هكذا ؟ هل لمحافظة بني سويف محافظ ؟ وهل لمصر رئيس حكومة  ؟ وهل يجوز أن يحدث ذلك في ظل رئاسة البطل السيسي؟ وهل يعقل أن تظل هذه القيادات التي تحمل حقد دفين للأقباط والكنيسة رغم التضحيات التي قدمها الأقباط والكنيسة من اجل إنجاح ثورة 30 يونيو المجيدة.