الطب الشرعي: إصابات الضحية ناتجة عن الاعتداء عليه بجسم صلب عريض المساحة
حصلت "الوطن" علي التقرير النهائي لمصلحة الطب الشرعي، الخاص بالمتوفى عزت عبدالفتاح سليمان الغرباوي، 46 عاما، موظف فى وزارة المالية، والذي توفى يوم 8 مايو الماضي، أثناء إحتجازه 4 أيام داخل قسم شرطة المطرية، على ذمة التحقيق في بلاغ كيدي بالتشاجر مع أحد جيرانه، وقررت النيابة تشريح جثمان المتوفي لمعرفة سبب الوفاة، وأثبت تقرير الطب الشرعي المبدئي، وجود إصابات بالغة في جسد الضحية.
وبعد مرور 68 يوما من الوفاة ، صدر التقرير النهائي للطب الشرعي للمتوفى، ليكشف عن وجود سحجات في معظم أجزاء جسم المتوفى، بالإضافة إلى وجود نزيف بالمخ، وكسور في الأضلاع 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10 وكذلك كسر في عظمة القص (وهي العظمة التي تربط جيمع الأضلاع ببعضها).
وكشف التقرير أيضا عن وجود نزيف في التجويف الصدري، وأن سبب الوفاة نتيجة للحالة الإصابية، وما أحدثته من كسور بالأضلاع وفشل في التنفس، بالإضافة إلى إصابه الرأس، وما صاحبها من مظاهر ارتجاج دماغي أدت إلى الوفاة.
وأوضح التقرير النهائي الخاص بالمتوفى، بأنه لم يتم رصد آثار لكرباج أو أيه آلة حادة علي جسد المتوفى ، وأن إصاباته كانت بجسم صلب عريض المساحة مثل ركلات القدم واللكمات وهي السبب في كسر 9 ضلوع في جسده، وبالنسبة للنزيف الدماغي والارتجاج الدماغي، يرجح صدم رأس المتوفى في الحائط أو أي شيء صلب.
وبالنسبة لتقرير المعمل الطبي والكيميائي بمصلحة الطب الشرعي، لعينات البول، والدم، والأحشاء، والقلب، والكبد، والكلى والرئة، والتي أرسلت له أثناء تشريح جثمان المتوفى، فرصد المعمل الكيميائي في عينة البول وجود نسبه ضئيلة من مخدر الترامادول، ولم ترتق للإدمان، ولم تثبت بأن الضحية مدمن لعقار الترامادول.
نجل القتيل: ضباط وأمناء قسم المطرية يهددون الأهالي بمصير والدي
وانتقلت "الوطن" إلى 9 شارع أسامة مبارك بمنطقة المطرية، حيث منزل الضحية عزت عبد الفتاح، وقال ابنه أحمد عزت، 25 عاما، نجل الضحية، وقال "الحمد لله الذي أظهر الحقيقة بعد أن فقدنا الأمل في القصاص من قتلة والدي.. الفترة الماضية تلقينا العديد من التهديدات من أمين الشرطة أحمد عيد، وهو المتهم الأول بقتل والدي، وأرسل إلينا بعض الأشخاص من أهالي المنطقة، مهددين بحبس والدتي وقتلها داخل قسم الشرطة، في حال عدم تنازلنا عن اتهام الأمين، ومعاون المباحث أحمد يحيى".
وأوضح الابن أن "أمناء الشرطة والضباط في قسم المطرية يهددون الأهالي بنفس مصير والدي".